آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

منطقة في العالم لا يعرف سكانها شيء عن فيروس كورونا

الخميس 25 يونيو-حزيران 2020 الساعة 05 مساءً / مأرب برس-وكالات
عدد القراءات 3039

أفادت منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان بأن مئات آلاف الأشخاص المحاصرين قرب مناطق تشهد معارك عنيفة في أقصى غرب ميانمار، ربما لا يعرفون أي شيء عن جائحة كورونا في ظل قطع السلطات الإنترنت عنهم لـ12 شهراً.

تماماً قبل سنة من الآن، قطعت الحكومة التي تقودها المستشارة أونغ سان سو تشي، الإنترنت في يونيو/حزيران الماضي عن تسع بلدات في المنطقة بسبب مخاوف من أن الشبكة كانت تستخدم في تأجيج المواجهات بين الجيش والمتمردين.

وذكرت شبكة CNN أن إحدى البلدات شهدت عودة للإنترنت في مايو/أيار الماضي، بينما لا يزال متعذرا على سكان البلدات الثماني الأخرى البالغ عددهم حوالي 800 ألف نسمة، الوصول إلى الشبكة.

يعرض الأرواح للخطر

بدورها، أفادت منظمة هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية بأن القطع الطويل للإنترنت يعرض الأرواح للخطر، ليس فقط لأنه يمنع الأفراد من الإبلاغ عن انتهاكات محتملة لحقوق الإنسان، بل لأنه يقطعهم عن حملات الصحة العامة الخاصة بوباء كورونا.

وقالت ليندا لخضير، المستشارة القانونية لآسيا في هيومن راتس ووتش في بيان "في ظل النزاع المسلح بين جيش ميانمار وجيش آخر تابع للمتمردين من الروهينغا في إقليم راخين وسط وباء، من الضروري أن يحصل المدنيون على المعلومات اللازمة للبقاء في أمان.

الفيروس وصل هناك

يشار إلى أن وزارة الصحة في ميانمار كانت قد أعلنت تسجيل 6 وفيات و292 إصابة حتى يوم الاثنين، وقالت إن أكثر من 64 ألف شخص خضعوا لفحوصات.

كما رصدت حالات في بلدتي مونغداو وبوتبدونغ في شمال ولاية راخين، حيث يقيم أكثر من 100 ألف نازح من مسلمي أقلية الروهينغا في مخيمات مكتظة. ويعيش بوذيو راخين الذين شردتهم المعارك الأخيرة، في مخيمات في المنطقة أيضا.

ويخوض جيش ميانمار في الوقت الراهن، في راخين نزاعا مع "جيش أراكان"، وهو فصيل انفصالي يقاتل من أجل مزيد من الحكم الذاتي للبوذيين في المنطقة متمرّد، ومنذ يناير 2019، قتل عشرات المدنيين وجرح المئات وشرد حوالي 150 ألف شخص على وقع تكثيف أعمال العنف.