آخر الاخبار

الفريق بن عزيز : المليشيات قامت بتصفية عشرات المعتقلين في سجونها تحت التعذيب تفاصيل أول زيارة حكومية لسفينة روبيمار منذ غرقها في البحر الأحمر من زغط الى زغط ومن بيت الى بيت..صراع الاجنحة الحوثية ينفجر وسلطان السامعي يتحدث عن حرب أهلية في مناطق جماعته :أنا وصلّت رسالتي والأيام بيننا قائد قوات الأمن الخاصة بمارب : مليشيا الحوثي الإرهابية تستخدم النساء والأطفال لزعزعة الأمن وسنقدم الدعم للشرطة النسائية عاجل .. السلطة المحلية بمحافظة مأرب: جميع الطرقات من جانبنا مفتوحة منذ قرابة 3 أشهر ونستغرب تأخر الحوثي كل هذه المدة للتعاطي مع مبادرة فتح الطرقات عاجل: المليشيات الحوثية تقصف مديرية الوداي القريبة من الحقول النفطية بأحد الصواريخ الباليستية قائد القيادة المركزية الأميركية يلتقي بكبار القادة العسكريين السعوديين ويناقش معهم أبرز المخاوف الأمنية تحركات تجريها الرياض ولندن لوقف هجمات الحوثيين و سبُل إحراز تقدم في عملية السلام باليمن انهارت بعد فوز الملاكمة السعودية عليها.. شكاوي من المشجعين السعوديين والبطلة السعودية.. كيف استغلت مليشيا الحوثي أحداث غزة لضرب موانئ اليمن وانعاش موانئ سلطنة عمان.. . ميناء صلالة يطلق خيارات الخدمة البديلة لشركات الشحن

تركيا تعلن تأهبها جواً وبحراً لقصف الجفرة

الخميس 09 يوليو-تموز 2020 الساعة 08 صباحاً / مأرب برس-متابعات
عدد القراءات 5618

     

في الوقت الذي كشفت فيه البحرية التركية عن الاستعداد لإجراء مناورات بحرية «ضخمة» في 3 مواقع قبالة سواحل ليبيا.

وأكدت تقارير عسكرية استعدادها لقصف الجفرة.

بحث رئيسا أركان الجيشين التركي والروسي التطورات في ليبيا، ودعوة روسيا إلى تدخل تركيا لدى حكومة «الوفاق» الليبية، برئاسة فائز السراج، لحملها على قبول وقف إطلاق النار، والانضمام إلى عملية السلام.

وأعلنت القوات البحرية التركية، أمس، أنها ستجري مناورات بحرية ضخمة في المياه الدولية، قبالة 3 مناطق من السواحل الليبية، دون تحديد موعدها.

وقالت إن المناورات المرتقبة ستحمل اسم «نافتيكس»، وستجري قبالة السواحل الليبية في 3 مناطق مختلفة، وسيحمل كل منها اسماً خاصاً، وهي «بربروس»، و«تورجوت رئيس»، و«تشاكا باي»، وذلك بمشاركة 17 طائرة حربية و8 قطع بحرية، بهدف إثبات قدرة تركيا على السيطرة على المنطقة جواً وبحراً.

وجاء الإعلان عن المناورات بعد زيارة قائد القوات البحرية التركية، الأدميرال عدنان أوزبال، إلى العاصمة الليبية طرابلس، الأسبوع الماضي، والتي أعقبتها زيارة وزير الدفاع خلوصي أكار، ورئيس أركان الجيش يشار جولر؛ حيث تفقدا سفينة «تي سي جي جيرسون الحربية وسط البحر المتوسط، قبالة السواحل الليبية.

كما التقى أكار الجنود الأتراك العاملين عليها، مؤكداً أن تركيا لن تترك ليبيا والليبيين للأبد، وأن لديها الاستعداد الكامل لحماية مصالحها في البحر المتوسط وفي الوطن الأزرق، وهو المصطلح المقصود به سيطرة تركيا في المناطق البحرية المحيطة بها في البحرين المتوسط والأسود وبحر إيجه.

في السياق ذاته، كشف موقع «بولغاريان ميليتري»، المتخصص في الشؤون العسكرية، عن احتمال تنفيذ تركيا ضربات جوية على قاعدة الجفرة الجوية خلال الفترة المقبلة.

وذكر الموقع أن هذه الشكوك تعززها مقاطع فيديو نشرت في شبكة الإنترنت عن تدريبات، تضمنت تزود طائرات «إف – 16» تركية بالوقود في الجو.

ونقل الموقع البلغاري عن الخبير العسكري، يوري ليامين، أن النزاع في ليبيا يتطور نحو مزيد من التصعيد، وخاصة بعد التدمير الأخير لمنظومات صواريخ «هوك» المضادة للطائرات في قاعدة الوطية الجوية، التي تسيطر عليها حكومة «الوفاق» والجيش التركي، مشيراً إلى أن تركيا تستطيع استخدام أسطولها الكبير نسبياً من مقاتلات «إف – 16» لمهاجمة قاعدة الجفرة الجوية.

في الوقت نفسه، وصفت الرئاسة التركية القصف، الذي تعرضت له منظومة دفاعها الجوي في قاعدة الوطية في ليبيا بـ«الخرق القانوني»، مجددة دعمها لحكومة السراج.

في غضون ذلك، تلقى رئيس أركان الجيش التركي يشار جولر اتصالاً هاتفياً من نظيره الروسي، فاليري غيراسيموف، أمس، بحثا خلاله التطورات في ليبيا، وذلك بعد أن صرّح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن روسيا وتركيا تعملان من أجل التوسط لوقف إطلاق النار في ليبيا فوراً، وأن «الجيش الوطني» الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، مستعد لتوقيع وثيقة تقضي بوقف إطلاق النار، وأنه يأمل أن تتمكن تركيا من إقناع حكومة الوفاق بالتوقيع أيضاً.

إلى ذلك، بحث وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، ليلة أول من أمس، مع نظيره الإيطالي لورينزو غويريني في أنقرة وجهات النظر بشأن المستجدات في ليبيا، وشرق البحر المتوسط.

وقال أكار، عقب المباحثات: «إننا نؤمن بأن التعاون بين أنقرة وروما سيعود بالنفع على المنطقة بأسرها، ولدينا وجهات نظر مشتركة ومتشابهة حول كثير من القضايا».

بدوره، قال غويريني: «لقد تحدثنا عن كثير من القضايا التي تتطلب الاستقرار، وتطابقت وجهات نظرنا حول ضرورة إيجاد حل سياسي لتحقيق السلام في ليبيا.

كما شاركنا رؤيتنا وماهية المسؤوليات التي يجب أن نتحملها بشأن شرق البحر المتوسط».