علم موقع مأرب برس الاخباري إن ضحايا التظاهرة السلمية التي أقيمت امس في مديريتي المعافر والمواسط بريف تعز تأييداً لقرارات السلطة الشرعية قرروا تقديم دعاوى جنائية عاجلة ضد كل ما يسمى قيادة التنظيم الناصري( الوحدوي) ممثلة بالأمين العام( عبدالله نعمان) واثنين من ضباط اللواء ٣٥ مدرع و ٥ من الجنود الذين أطلقوا النار على المتظاهرين السلميين واصابوا ١١ شخصاً منهم بعضهم في حالة حرجة.

واستنكرت الأحزاب السياسية بتعز ماعدا (الناصري والاشتراكي) في بيان لها العملية الإجرامية بحق المتظاهرين العزل وطالبت بسرعة ملاحقة الجناة المتمردين على الدولة ومحاكمتهم ومن يقف خلفهم من الأشخاص والكيانات باعتبار الجريمة اعتداءً على كافة أبناء الحجرية وتعز وانتهاكاً صارخاً للقانون وحقوق المواطنة الدستوري في التعبير, وصورة من صور البلطجة التي يجب أن ينال مرتكبوها العقاب الرادع عاجلاً بحسب البيان.

وكان آلاف المتظاهرين في مديريات الحجرية والمواسط والمعافر وغيرها خرجوا امس السبت في تظاهرة مدنية سلمية لتأييد قرار رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي بتعيين العميد عبدالرحمن ثابت الشمساني القدسي قائداً للواء ٣٥ مدرع, وذلك بعد أيام من تنظيم المعتدين على التظاهرة فعالية فاشلة مناهضة لقرارا الرئيس بتعيين خلف للقائد السابق للواء الشهيد عدنان الحمادي.

وتم يوم امس بصورة رسمية تمكين العميد عبدالرحمن ثابت الشمساني من قيادة اللواء ٣٥ مدرع بحضور كل من العميد عبدالملك الأهدل أركان حرب اللواء وكذلك قائد القوات الخاصة وعدد من القيادات العسكرية والمدنية بإشراف محافظ تعز نبيل شمسان.