الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
تفقد محافظ مأرب سلطان العرادة اليوم بحيرة سد مأرب، واطلع من مدير السد المهندس احمد العريفي على وضع السد وامنه من الناحية الفنية ومستوى تدفق مياه السيول وقدرته الاستيعابية.
وأكد العريفي ان السد آمن جدا من الناحية الفنية والاستيعابية ولا صحة لما ينشر عبر مواقع التواصل وبعض وسائل الاعلام من مخاوف غير مبررة.
وأوضح ان السد صمم السد قبل بنائه على احتمال ان يأتيه طوفان كل عشرة الف سنة، وهو قادر على استيعابه. وقال مدير السد" ان السد صمم له منفذا طبيعيا تبدأ المياه بالمفيض منه الى خارجه، وبعد اشتغال هذا المنفذ، نحتاج الى 280 مليون متر مكعب من المياه زيادة استيعابية في السد لنبدأ الحديث عن الخطورة"..
مشيرا الى انه ما يزال حتى الان يستطيع ان يستوعب كمية هائلة من المياه تتجاوز مائة مليون متر مكعب حتى تصل الى المفيض من المنفذ الطبيعي في حدود طاقته الاستيعابية الامنة والطبيعية جدا.
وقد وجه المحافظ الجهات المختصة بتوفير كافة المتطلبات الخاصة بالصيانة حاليا وبصورة عاجلة وكلما احتاج الى ذلك وبشكل دائم واعتبار عملية الصيانة للسد من اولويات اهتمامات السلطة المحلية وفي مقدمة المشاريع الاستراتيجية. وبعث المحافظ برسالة تطمين الى كافة المواطنين ..
وقال " اطلعنا خلال هذه الزيارة ومن الواقع على وضع السد، حيث اكد لنا المهندس الذي رافق عمليات انشائه وتشغيله منذ لحظاته الاولى والمسئول الفني عنه، والاكثر خبرة علمية وعملية بالسد وجوانبه الهندسية والفنية، بان السد آمن جدا ولا صحة لما ينشر ويثار من مخاوف".
وبخصوص المواطنين والنازحين الذين تضرروا من السيول الواصلة الى السد او امتداد عمقه الجغرافي الى حيث نصبوا خيامهم ومبانيهم فيه، اشار المحافظ الى انه قام بتشكيل لجنة لزيارتهم وزيارة المتضررين من السيول في كل المديريات والمناطق المتضررة والاطلاع على الاضرار التي اصابتهم جراء الامطار والسيول وتقييم احتياجاتهم الاولية وما يمكن تقديمه مع شركاء العمل الانساني.. مشيرا الى ان هذه اللجنة تأتي بعد ان قامت وحدة ادارة مخيمات النازحين في المحافظة كمعني اول بالامر بعمل زيارات ميدانية لعدد من المديريات وعمل تقييم اولي لحجم الاضرار والمتضررين ونوعية الاضرار ورفعه الى السلطة المحلية التي ناقشته مع شركاء العمل الانساني وما يمكن ان يقدموه من تدخلات انسانية لتخفيف معاناة المتضررين. داعيا المواطنين من ابناء صرواح والنازحين القاطنين في وادي ذنه خلف السد، الى مراعاة المنطقة الجغرافية الخاصة بالسد وامتداده الطبيعي وان لا يبنوا فيها او يسكنوا حتى لا يتعرضون لاضرار السيول واتساع مساحة السد، خاصة وانهم يعلمون انها منطقة جغرافية اصبحت من ملاك السد المتفق عليها عند انشائه والموثقة رسميا’ وصرفت لاصحابها التعويضات المناسبة في حيتها عن تلك الاراضي.