صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته
كشف قيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" سر انسحاب إسرائيل من قطاع غزة قبل 15 عاما.
وقال مشير المصري، القيادي في حركة حماس، وعضو البرلمان الفلسطيني الحالي، والذي كان يشغل منصب الناطق الرسمي باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وقت الانسحاب الإسرائيلي من القطاع في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك": "سر انسحاب إسرائيل أن شارون أن بقاء المستوطنات داخل قطاع غزة ثمنه أكبر من الانسحاب، فقرر الانسحاب أمام إرادة الشعب الفلسطيني".
وتابع المصري قائلا "أبدعت المقاومة الفلسطينية في قض مضاجع الإسرائيليين، وإرباك حساباته، وتكبيده ثمن وجوده داخل القطاع، حتى قرر الانسحاب أمام ضربات المقاومة، بعد أن أيقن أن بقاء المستوطنات لابد له من كلفة وثمن".
أما عن وجهة نظر الحكومة الإسرائيلية حينها بأن انسحابها بمثابة حسن نية تجاه الفلسطينيين،
فقال القيادي في حماس: "حاول الاحتلال أن يسوق بأن انسحابه من قطاع غزة قبل 15 عامًا جاء في إطار حسابات داخلية، ضمن حسن النوايا، وإعادة التموضع، لكن كل ما يثار لا قيمة له أمام قراءة المشهد الميداني وقتها، فلو كان العدو يشعر بارتياح لم يكن ليفكر في الانسحاب، فالمستوطنات الإسرائيلية لم تكن وليدة اللحظة، بل كانت منذ احتلال قطاع غزة في عام 1967، ولم يفكر الاحتلال أو تتحدث أي من قاداته في أي مرحلة من المراحل عن الانسحاب، ما يعني أنه دفع ثمنًا كبيرًا جراء بقاء هذه المستوطنات، وأدرك أن الانسحاب أقل ضررًا من البقاء".
وأوضح بقوله "قوى المقاومة هي التي أجبرت الاحتلال على الانسحاب من قطاع غزة، وليس حسن نوايا لدى المحتل، أو نتيجة لأي تفاهمات أو ضغوط دولية وعربية، فكان هناك وحدة موقف للمقاومة الفلسطينية داخل القطاع، وهو ما تجلى اليوم في غرفة العمليات المشتركة، حيث كانت المقاومة تتنافس فيما بينها على مواجهة الاحتلال، وجعله يدفع ثمن مستوطناته وتصرفاته في القطاع".
واستدرك المصري قائلا: "كان هناك إبداع من المقاومة الفلسطينية سواء من خلال توجيه ضربات نوعية لجنود الاحتلال على الحواجز التي كان يضعها على الشوارع الرئيسية للحيلولة دون تنقل المواطنين بين المحافظات وداخل القطاع، حيث حدث الكثير من الاشتباكات المسلحة، أو عبر مفاجأت الجنود بسيارات مفخخة، أو الاقتحامات المتكررة للمستوطنات عبر التسلل خلف خطوط العدو".
وتحدث عن الأدوات التي استخدمتها المقاومة الفلسطينية حينها قائلا "المقاومة أبدعت في إنشاء عدة أنفاق سميت وقتها أنفاق الجحيم، مكث فيها المقاومون شهورًا طويلة يحفروها بين الأراضي الفلسطينية ومستوطنات الاحتلال، وتم تفجير خلالها الكثير من المواقع العسكرية الأشد تحصنًا، فضلا عن استخدام قذائف الهاون، وكل ذلك دفع المستوطنين إلى الفرار لداخل الكيان، خوفًا من بطش المقاومة، لاشك أن أدوات المقاومة كانت متنوعة، وكان هناك إبداع في التكتيكات المستخدمة وأساليب مقاومة الاحتلال".
ويتوافق اليوم السبت 15 أغسطس/آب، مع الذكرى الـ15 للانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، ضمن خطة أطلق عليها رئيس الحكومة الإسرائيلية حينها، آرييل شارون "خطة فك الارتباط الأحادية الإسرائيلية".