القوات المسلحة السعودية تبدأ مناورات الغضب العارم في البحر الأحمر بمشاركة القوات البحرية الأميركية لقاء رفيع لقيادات قوات الأمن الخاصة بمحافظة مأرب.. والعميد الصبري يوجه برفع الجاهزية واليقضة الأمنية معبر رفح بسقط في قبضة إسرائيل.. ماذا يعني سيطرة تل أبيب على معبر رفح وما أهميته لغزة؟ خمسة أسباب مقنعة تجعلك ترفض تناول القهوة على معدة فارغة عرض أول كرة ذهبية للبيع بمزاد علني بفرنسا... حصل عليها مارادونا.. وزاراة الداخلية السعودية تعلن تطبيق عقوبات مخالفة أنظمة وتعليمات الحج أرامكو السعودية تعلن عن ارباح فلكية للربع الأول من عام 2024 الكشف عن سبب وطبيعة الإنفجار الذي سمع اليوم بمحافظة مأرب ''صورة'' صنعاء: أمين عام نقابة الصحفيين يصاب بطلقات نارية وحالته حرجة.. مقتل ابن عمه واصيب نجله بقصر معاشيق.. الرئيس العليمي يستقبل أبناء قائد عسكري كبير استشهد في معركة تحرير عدن من الإنقلابيين
تواصل اللجنة السعودية المكلفة بالإشراف على تنفيذ الشق العسكري والأمني لإتفاق الرياض زياراتها الميدانية لعدد من الأولوية والوحدات العسكرية بالعاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن).
ووفقاً لمصدر مطلع ، قامت اللجنة، يومي الجمعة والسبت، بزيارات مكثفة للواء العاصفة بمديرية التواهي ومعسكر الحزام الأمني في البريقة واللواء الأول مشاه المتمركز في جبل حديد بمنطقة خور مكسر ، وناقشت مع قادة تلك المعسكرات مساعي تنفيذ الإتفاق ،كما ستجري اللجنة زيارات مماثلة في وقت لاحق لعدد من معسكرات القوات الحكومية.
ومن المقرر ان ترفع اللجنة العسكرية الخاصة بتقرير مفصل للمسئولين السعوديين حول نتائج تلك الزيارات، يتضمن عوامل نجاح تنفيذ الإتفاق والعراقيل التي تحول دون إتمامه والنقاط الخلافية تمهيداً لإزالتها والوصول الى حلول لها.
وكانت الرياض اعلنت الشهر الماضي عن آلية جديدة لتسريع اتفاق الرياض الموقع بين الحكومة الشرعية والمجلس الإنتقالي الجنوبي في نوفمبر الماضي.
لكن هذه الآلية ماتزال حتى اللحظة تواجه بعض الصعوبات والعراقيل وبالأخص فيما يتعلق بسحب المعسكرات الى خارج المدن ضمن بنود الشق العسكري والأمني للإتفاق.
وبحسب ناشطين مقربين من المجلس الإنتقالي المدعوم إماراتياً، فقد وضعت قيادات المجلس إشتراطات جديدة قبل البدء بعملية سحب القوات ومن ضمنها تسمية الحكومة الجديدة التي كلف الدكتور معين عبدالملك بتشكيلها وسيحصل الإنتقالي على أربع حقائب وزارية فيها.
ومن الاشتراطات التي وضعها الانتقالي للبدء بتنفيذ الانسحابات، إعادة القوات العسكرية التابعة للحكومة إلى محافظتي شبوة ومارب، بالاضافة الى عودة محافظ عدن المعين أحمد لملس الذي يقولون إن السعودية تمنعه من العودة.
في حين يرى مراقبون ان هذه الإشتراطات انقلاب على ماتم الاتفاق عليه مؤخرا في الرياض، وتأتي ضمن عملية المماطلة في تنفيذ الجانب العسكري للإتفاقية، وقد تضع عراقيل إضافية في طريق تنفيد إتفاق الرياض والوصول الى سلام دائم.