قيادة الكتيبة الأولى في اللواء 17 مشاه تكشف تفاصيل ما حدث في مدينة ”النور“ بتعز وأسباب مقتل ”مهدي“

السبت 29 أغسطس-آب 2020 الساعة 07 مساءً / مأرب برس ـ خاص
عدد القراءات 5335

كشفت قيادة الكتيبة الأولى باللواء 17 مشاة التابع لمحور تعز، حقيقة ما حدث في منطقة مدينة النور، مستغربة في ذات الوقت من ”الإدعاءات والإتهامات المغرضة التي وجهت إليها في جبهة الدفاع الجوي“.

وقالت في بيان وصل ”مأرب برس“، نسخة منه، ان اثنين من أفراد قوات النجدة المرابطين في موقع الدفاع الجوي تعرضا أثناء عودتهم للموقع بعد منتصف ليل الأربعاء، لمحاولة اعتداء وتقطع في مدينة النور.

وأوضحت ان الأفراد تفاجئو أثناء عودتهم على دارجتهم النارية بشخصين قاما بالتهجم عليهم، حيث قام الأول بإستخدام حديدة لضربهم، والثاني أطلق الرصاص عليهم من بين الأشجار مما تسبب في إنقلاب دراجتهم وكسر في يد أحد الشباب وإصابة في رأس الآخر، كما حاول المعتدي الإعتداء عليهم بالعصي والخنجر مرة أخرى وسلب أسلحتهم مما جعلهم يدافعوا عن أنفسهم.

وأضاف البيان: ”ونتيجة ذلك التقطع، أصيب أحد الأشخاص المعتدين وهو محمد علي مهدي والذي توفي لاحقاً بعد إسعافه إلى المستشفي من قبل قيادة الكتيبة“.

وتابع: ”من لا يفهم طبيعة الموقف والظروف المحيطة في المكان الخطر لخط الإمداد المحاذي للموقع العسكري حيث تجري هناك مواجهات متقطعة مع مليشيات الحوثي التي تحاول التسلل إلى المنطقة، يطلقون اتهامات رعناء على أفراد الجيش الوطني تحت وطأة العاطفة أو بدوافع الحقد الخبيث من الخلايا الإعلامية التي لم تفتأ في تشويه الجيش الوطني ولم تدخر جهداً في محاولات شيطنتة“.

نص البيان:

تستغرب قيادة الكتيبة الأولى باللواء17 مشاة من الإدعاءات والإتهامات المغرضة التي وجهت إليها في جبهة الدفاع الجوي، في الوقت الذي يتواجد أبطال الكتيبة في خطوط التماس الأولى للدفاع والذود عن كرامة تعز.

إن ما حدث من حادث عرضي في منطقة مدينة النور من محاولة الإعتداء والتقطع لإثنين من أفراد قوات النجدة المرابطين في موقع الدفاع الجوي أثناء عودتهم للموقع بعد منتصف ليل الأربعاء حيث فوجئ الأفراد أثناء عودتهم على دارجتهم النارية بشخصين قاما بالتهجم عليهم، الأول قام بإستخدام حديدة لضربهم، والثاني أطلق الرصاص عليهم من بين الأشجار مما تسبب في إنقلاب دراجتهم وكسر في يد أحد الشباب وإصابة في رأس الآخر فحاول المعتدي الإعتداء عليهم بالعصي والخنجر مرة أخرى و محاولا سلب أسلحتهم مما جعلهم يدافعوا عن أنفسهم..

ونتيجة ذلك التقطع الذي أصيب فيه أحد الأشخاص المعتدين وهو محمد علي مهدي والذي توفي لاحقاً بعد إسعافه إلى المستشفي من قبل قيادة الكتيبة ,,إن من لا يفهم طبيعة الموقف والظروف المحيطة في المكان الخطر لخط الإمداد المحاذي للموقع العسكري حيث تجري هناك مواجهات متقطعة مع مليشيات الحوثي التي تحاول التسلل إلى المنطقة، يطلقون اتهامات رعناء على أفراد الجيش الوطني تحت وطأة العاطفة أو بدوافع الحقد الخبيث من الخلايا الإعلامية التي لم تفتأ في تشويه الجيش الوطني ولم تدخر جهداً في محاولات شيطنتة..

إن الجيش الوطني والكتيبة الاولى في اللواء 17 مشاة التي تعد إحدى وحداته العسكرية التي لم يبرح أفرادها مواقعهم القتالية في موقع الدفاع الجوي يعملون بكل جهد على حماية تعز وحفظ الممتلكات العامة والخاصة وصون الأرواح البريئة والدفاع عنها وتقديم أرواحهم رخيصة للذود عنها..

إن التسرع في إطلاق أكاذيب باطلة هي نتيجة الخطاب الإعلامي المنفلت والذي لا يتحقق قبل النشر من تفاصيل ما وقع ومن المعلومات والحقائق وعليه فإننا نطالب بتشكيل لجنة للتحقيق فيما حصل وإتخاذ الإجراءات اللازمة وتوضيح الحقيقة للرأي العام..
ونؤكد مرة أخري أننا لسنا فوق القانون ومع نتائج التحقيق أيا كانت .

قيادة الكتيبة الأولى باللواء 17 مشاة بمحور تعز
الجمعة 28 أغسطس