اجتماع عربي إسلامي بالرياض يطالب بعقوبات فاعلة على إسرائيل ووقف تصدير السلاح إليها الشيخ محمد بن راشد يعلن بناء أكبر مطار في العالم بكلفة 35 مليار دولار العليمي: ''ندعم جهود اطلاق عملية سياسية شاملة في اليمن لكن الوصول حاليا الى سلام صعب'' جريمة ''بئر الماء'' في مقبنة تعز وأسماء الفتيات الضحايا.. بيان حقوقي يطالب بردع الحوثيين والتعامل معهم بحزم هيئة كبار العلماء السعودية تنبه إلى ''حالة لا يجوز فيها الحج بل ويأثم فاعله''! أمطار غزيزة في الأثناء مصحوبة بعواصف.. بدء تأثيرات الحالة المدارية التي تضرب محافظات شرق اليمن رغم التطورات في البحر الأحمر.. واردات الوقود والغذاء الواصلة الى ميناء الحديدة الخاضع للحوثيين ترتفع بنحو 30% دولة أفريقية تعطل إبحار أسطول الحرية التركي نحو غزة بـضغوط إسرائيلية محمد صلاح ينفجر غضبًا ويقرر الرحيل إلى هذا العملاق الأوروبي الكشف عن مشروع مشترك بين أرامكو السعودية وشركة صينية
قال بنك التضامن الإسلامي،الخميس، "إنه يتعرض لضغوطات متبادلة من قبل أطراف الصراع في اليمن"، بعد ساعات من تاكيد مصادر مصرفية في صنعاء اقدام مسلحين حوثيين على اغلاق البنك وتوقيفه.
وأصدر بنك التضامن، اليوم، الخميس، بيانا جديدا عطفا على بيانه السابق الذي أصدره بتاريخ 9 نوفمبر الجاري، والذي حذر فيه من النتائج السلبية التي قد تطال توقف القطاع المصرفي اليمني وبالتالي توقف النشاط الاقتصادي في البلاد تماما وذلك نتيجة الضغوط المتبادلة التي يتعرض لها من قبل البنك المركزي في صنعاء وعدن.
وأكد البنك أن تلك المخاوف بدأت تلقي بظلالها على القطاع المصرفي ككل، خصوصا مع قيام النائب العام في عدن أمس الأربعاء بتوجيه استدعاء لمدراء عدد من البنوك بسبب مخالفتهم تعاميم مركزي عدن، وقابل ذلك اجراء آخر في صنعاء تمثل باقتحام البنك وإيقافه عن العمل تنفيذا لتوجيهات مركزي صنعاء.
وأوضح البنك في بيانه الجديد، أن عناصر استخباراتية حضرت صباح امس الأربعاء الى مقر البنك في صنعاء وطالبت إيقاف العمل في البنك وكافة فروعه ومغادرة الموظفين وإيقاف السيفرات الرئيسية، وفقا لتوجيهات البنك المركزي في صنعاء، كما قامت بالاستيلاء على أجهزة التسجيل قبل أن تعيدها في وقت لاحق.
وقال البيان إن قيادة البنك، مستمرة بالتواصل مع البنك المركزي في صنعاء لمعرفة الأسباب لمثل هذه الإجراءات الغريبة والتي لها انعكاسات محلية ودولية، وضرورة الكف عن هذه الإجراءات وإتاحة المجال لعودة البنك لمزاولة عمله.
وذكر البيان قيادة البنك المركزي ان هذا الاجراء أوقف مصالح الناس واحتياجاتهم وكان له الأثر السيء على عملاء البنك وعمل المنظمات الدولية التي تقدم مساعدات إنسانية للمجتمع والتي تتخذ من بنك التضامن شريكا في إيصال الدعم للطبقات المحتاجة.
ونوه البنك الى أهمية ان يكون البنك المركزي الضامن لسلامة عمل الجهاز المصرفي وكفاءته وقدرته على خدمة العملاء وحفظ أموالهم ومدخراتهم وهو الضامن لعمل جميع البنوك دون توقف.
وأكد البيان ان بنك التضامن يعمل بشكل متوافق مع متطلبات جميع القوانين المحلية والدولية المرتبطة بعمل البنوك ومقررات الأمم المتحدة، جميع عملياته تحت مراجعة مستمرة ومعتمدة من قبل البنك المركزي ومحاسبين معتمدين وجميع تقارير البنك وبياناته منشوره أولا بأول في موقعه الرسمي.
لافتا الى ان بنك التضامن البنك الوحيد الذ يوفر كل متطلبات شركات التقييم الدولية التي تصدر تقاريرها وتقييماتها المستقلة ويقوم بوضع هذه التقييمات بتناول الجميع لضمان الشفافية في عمله وفق نظام حوكمة عال المستوى.
وحمل بنك التضامن، البنك المركزي المسؤولية الكاملة عن مثل هذه الاعمال والممارسات الخاطئة والتي تعتبر سابقة وخطيرة في كيفية تعامل البنك المركزي مع النظام المصرفي.
فيما يلي يرفق مأرب برس صورة من بيان البنك:
واقدم الحوثيون يوم الأربعاء على اغلاق مبنى الفرع الرئيس لبنك التضامن في العاصمة صنعاء، وتسريح الموظفين تحت تهديد السلاح،طبقا للمصادر.
وأشارت إلى أن عناصر الحوثي قامت بمصادرة السيرفرات الخاصة بالبنك، وأغلقت جميع فروع البنك في العاصمة صنعاء ومناطق سيطرتها.
وتعليقا على الحادثة، قال رئيس مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي مصطفى نصر، إن القطاع المصرفي يواجه أخطر أزمة منذ بدء الحرب.
وأكد في منشور له على صفحته في "الفيس بوك"، "أن إجبار البنوك على الإغلاق، واقحامها في الصراع الحاصل ستكون تباعته وخمية على الوضع الاقتصادي في البلاد".