اسعار الصرف اليوم في صنعاء وعدن الإفتاء المصرية: ''يجوز شرعًا للمسلم تهنئة غير المسلمين'' في بيان مشترك.. 188 منظمة انسانية توجه نداء عاجلاً يخص أكثر من 18 مليون شخص في اليمن موقف صريح للصين بشأن دعم المجلس الرئاسي وجهود تحقيق السلام في اليمن تعرف على الطالب اليمني الذي قتل اثناء مشاركته بصفوف الجيش الروسي في الحرب على أوكرانيا ''صورة'' تحذير من خطورة هجوم إسرائيل في رفح على حياة أكثر من مليون مواطن غارات عنيفة و متتالية للجيش الإسرائيلي شرق رفح وعشرات الشهداء والجرحى السعودية تكشف عن 20 قضية فساد و مسؤولون كبار متورطون فنان العرب محمد عبده يعلن إصابته بمرض السرطان راصد الزلازل الهولندي يظهر من جديد ويحذر من زلزال قوي بهذا الموعد
قالت السفيرة السعودية في الولايات المتحدة الأمريكية الأميرة ريما بن بندر، إن الحوثيين هم السبب الرئيسي في الأزمة الإنسانية التي تشهدها اليمن وليست المملكة السبب كما يدعي البعض.
وأضافت خلال كلمة بمؤتمر المجلس الوطني للعلاقات الأمريكية العربية، أن الحوثيين وداعميهم الإيرانيين هم من فجروا الأزمة في اليمن، من خلال الإطاحة بالحكومة الشرعية وتهديد الأمن القومي للسعودية وأمن الشعب اليمني.
وأكدت أن الهدف الأوحد لبلادها هو التوصل لحل سياسي للأزمة في اليمن، مستشهدة على ذلك بخوض المملكة كل المفاوضات الدولية للتوصل لحل سياسي، بجانب التزامها بكل اتفاقيات الأمم المتحدة والعمل على إنهاء معاناة الشعب اليمني.
وأشارت الأميرة السعودية إلى أن بلادها أكبر المتبرعين للدعم الإنساني وإعادة الإعمار في اليمن، مضيفة "أن الحوثيين ظلوا ينتهكون كل اتفاق، وينفضون عن طاولة المفاوضات، وينهبون المساعدات ويحولون دون وصولها للشعب اليمني.
ولفتت لتهديد الحوثيين للأمن القومي السعودي، من خلال إطلاق أكثر من 300 صاروخ باليستي نحو المواقع المدنية في السعودية، مؤكدة أن المملكة ستظل تدافع عن أمنها القومي.
وبشأن العلاقة الأمريكية السعودية، قالت سفيرة المملكة في واشنطن، أن العلاقة "أعمق بكثير من قائد سعودي واحد أو رئيس أمريكي واحد".
وتابعت: "شراكتنا جامعة بين الحزبين، فهي علاقة قدرتها الإدارات الديمقراطية والجمهورية على حد سواء، وعلاقتنا أعمق بكثير من قائد سعودي واحد أو رئيس أمريكي واحد".
ومع فوز مرشح الحزب الديمقراطي بالرئاسة الأمريكية، يرى المراقبون بأن المملكة خسرت أبرز داعميها في الصراع باليمن، والمتمثل بالرئيس دونالد ترامب، والذي انتهجت إدارته، سياسة أكثر تعصبا إزاء إيران ووكلاءها في اليمن ولبنان والعراق.