آخر الاخبار

صلاح يحقق إنجازا تاريخيا في الدوري الإنجليزي الممتاز الكشف عن افتتاح خط شحن بحري جديد بين العدو الإسرائيلي ودولة عربية بمشاركة اليمن والسعودية والأردن ومصر وجيبوتي.. انطلاق تمرين «الموج الأحمر 7» لتعزيز الأمن البحري الحكومة اليمنية توجه طلباً عاجلاً للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بشأن التنسيق القائم بين الحوثي والقاعدة أمين عام الندوة العالمية للشباب يبدي استعدادهم تنفيذ تدخلات إنسانية وتنموية في اليمن صحيفة صهيونية :فخ استراتيجي يُعد له السنوار في رفح بعد أشهر من الاستعدادات والتعلم تصرف مارب يوميا على كهرباء عدن اكثر من مليار و200 مليون ريال .. قرابة تسعة الف برميل من النفط الخام كل يوم أغلبهم من النساء.. المليشيات تدفع بالآلاف من قطاع محو الأمية للإلتحاق بالمعسكرات الصيفية وصف ابو علي الحاكم بـ «المقروط».. مواطن في صنعاء ينفجر غضباً وقهرا في وجه المليشيات ويتحدى المشاط والحاكم والحوثي لمواجهته شخصياً بالسلاح الشخصي - فيديو صندوق النقد الدولي يحذر.. ويكشف عن السر الذي ابقى الاقتصاد اليمني متعافيا .. رغم كل مؤشرات الانهيار

إعلاميون من أجل طفولة آمنة : عواقب وخيمة للتغطية الصحفية غير الملتزمة بالمعايير الأخلاقية

الأحد 22 نوفمبر-تشرين الثاني 2020 الساعة 06 مساءً / مأرب برس-غرفة الاخبار
عدد القراءات 2404

أكد المشاركون في ندوة المعايير الأخلاقية للتغطية الصحفية لقضايا الأطفال في اليمن أهمية التزام الصحفيين اليمنيين ونشطاء التواصل الاجتماعي بالمعايير الأخلاقية في تناول قضايا الأطفال واحترام حقوق الأطفال إذ ليس ذنب طفل انه ولد في بلد يشهد نزاعا مسلحا او أنه مختلف باللون او البيئة التي يعيش فيها.

وأشار المشاركون في الندوة التي نظمتها شبكة إعلاميون من أجل طفولة آمنة بالشراكة مع اليونيسف (منظمة الطفولة) في اليمن وشارك فيها العشرات من الصحفيين والصحفيات اليمنيات إلى العديد من الأخطاء التي ترتكب أثناء التغطية الصحفية في محاولة البحث عن السبق الصحفي او الاثارة ولفت الانتباه.

وقال رئيس مركز الدراسات والإعلام الاقتصادية مصطفى نصر في افتتاح الندوة بأن المركز يسعى من خلال الشبكة إلى ترسيخ معايير الكتابة الجيدة لقضايا الأطفال لدى الصحفيين اليمنيين. مشيرا إلى خطورة الانتهاكات التي يمارسها الاعلام تجاه الأطفال الذين يتم تناول قضاياهم بطريقة غير مهنية.

كما أشاد بجهود الصحفيين والصحفيات الذين انجزوا العشرات من القصص الصحفية الملتزمة بالمعايير الأخلاقية في الكتابة حول قضايا الأطفال. من جانبه قال مسؤول الاعلام والتواصل في يونيسف كمال الوزيزه بأن الصحفي قد ينجرف امام المشاعر تجاه انتهاك يتعرض له الطفل ويعتقد انه يساعده بالتغطية لكنه قد لا يدرك العواقب التي يمكن تسببه التغطية للطفل.

مؤكدا على ضرورة ان يحقق الصحفي التوازن بين السلبيات والايجابيات بمعرفة العواقب المترتبة على نشر قصته الصحفية على الطفل او اسرته.

وقال " عليك كصحفي أن تتخيل بأن الطفل الذي ستتناول قصته هو ابنك وأوضح الوزيزه إلى الكثير من الانتهاكات التي يعاني منها الأطفال في اليمن كالحرمان من الحق في التعليم والحق في الوصول إلى المساعدات وغيرها من الحقوق الأساسية للأطفال في اليمن، مشيرا إلى جهود يونيسف في مساعدة الأطفال في اليمن رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها في العمل بيئة تتسلم بالنزاعات.

واستعرض الصحفي ومراسل مونت كارلو نشوان العثماني حضور قضايا الأطفال في الصحافة اليمنية حيث أشار إلى الاثار السلبية للحرب في اليمن على صحافة الطفل وانعدام المنصات والوسائل المتخصصة بقضايا الأطفال. كما أشار إلى العديد من الانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال في اليمن كالتجنيد والعمل المبكر والحرمان من أبسط الحقوق الأساسية.

الخبير الإعلامي والمدرب ياسين الزكري أشار إلى العديد من المعايير التي يفترض على الصحفيين الالتزام بها والمتمثلة في التحقق من دقة المعلومات واخذ الاذن من الطفل في مرحلة عمرية معينة او من والديه إذا كان في عمر لا يسمح له باتخاذ القرار.

وحذر من الأخطاء التي يقع فيها الصحفيين كذكر أسماء الأطفال الناجين من العنف او ذكر معلومات قد تجعلهم يعانون من تبعات سلبية في حياتهم المستقبلية.

وفي الندوة تحدثت الصحفيات منيرة الطيار وخولة خالد والصحفيين محمد الحسني ومحمد محروس ومحمد الحريبي عن تجارب العمل الميداني في تغطية قضايا الأطفال في اليمن. وأشاروا إلى العديد من الصعوبات التي يواجهونها في التحقق من المعلومات وفقدان حالة الثقة بين وسائل الاعلام والجمهور.

كما استعرضوا الكثير من الأخطاء التي ترتكب من الصحفيين أثناء التغطية الصحفية.

وفي ختام الندوة اقترح المتحدثون والمشاركون العديد من التوصيات التي من شأنها تعزيز الصحافة المراعية للمعايير الأخلاقية في تغطية قضايا الأطفال حيث أكدوا على ضرورة توسيع دائرة الاستهداف للصحفيين من خلال التدريب وتوسيع شبكة اعلاميون من أجل طفولة آمنة وتوفير منصات مستقلة للنشر الإعلامي.

يذكر أن مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي منظمة مجتمع مدني غير ربحية تعمل من أجل التأهيل والتوعية بالقضايا الاقتصادية وتعزيز الشفافية ومشاركة المواطنين في صنع القرار والعمل على إيجاد إعلام مهني ومحترف وتمكين الشباب والنساء اقتصاديا وتعزيز دورهم في بناء السلام.