وزارة الحج والعمرة السعودية تطلق حملة دولية بـ 15 لغة بهدف توعية الحجاج إعلان هام من الديوان الملكي السعودي بشأن صحة الملك سلمان وفاة نجل العلامة العمراني السفير والدبلوماسي اليمني عبدالوهاب محمد شاهد.. أشهر يويتوبر عربي يصل اليمن لهذه المهمة وناشطون يدعون لتسهيل حركته وتنقلاته الإعدامات في إيران تتصاعد بشكل مخيف و 50 حالة خلال الشهر الجاري إنقسامات وخلافات حادة تعصف في حكومة الإحتلال الإسرائيلية وقد تقلب موازين المفاوضات على الهدنة جيش روسيا يواصل التقدم والزحف ورئيس أوكرانيا يعلن عن هجومًا أوسع نطاقًا احتدام الصراع الرئاسي بين ترامب وبايدن واتهامات بالخرف والمخدرات والقادم أعظم أول دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي الطيران الإسرائيلي ينفذ عمليات اغتيال ثاني لقيادة كبيرة خلال 24 ساعة ومأرب- برس يرصد جانب منها
أعلنت الحكومة اليمنية، المعترف بها دوليا، ولأول مرة، الأربعاء 2 ديسمبر/كانون الأول، عن ”ثلاث مسائل يعتمد عليها لحل الأزمة في البلاد. “
وبحسب وزير الخارجية، محمد الحضرمي، فان ”حل مشكلة اليمن يعتمد على ثلاث مسائل وهي عدم تصوير اليمن كمجرد أزمة إنسانية، وإلزام إيران بتغيير سياستها والكف عن التدخل في الشؤون الداخلية لليمن“.
أما المسألة الثالثة فهي، ”انهاء الانقسام الداخلي وتنفيذ اتفاق الرياض“، بحسب حديث ”الحضرمي“، في سياق كلمته، في حوار عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد، ضمن أعمال النسخة السادسة من منتدى حوارات المتوسط، بالعاصمة الإيطالية، روما.
واستعرض وزير الخارجية في كلمته خلال الجلسة التي حملت عنوان "وضع تصور لبنية أمنية جديدة في الخليج"، العلاقات الاستراتيجية التي تربط اليمن والولايات المتحدة الامريكية.
وأشار الوزير الى الترابط بين الوضع في اليمن وأمن منطقة الخليج، منوهاً بإن إطالة أمد الحرب في اليمن سينعكس سلبا على المنطقة نظرا للموقع الجغرافي الاستراتيجي لليمن.
ولفت الحضرمي إلى إنفتاح الحكومة وتعاملها بمرونة مع الجهود والدعوات الأممية والدولية لإنهاء الحرب واحلال السلام، محملاً ميليشيا الحوثي الإنقلابية مسؤولية ما يجري في اليمن من حرب ومآسي.
وانطلقت، الإثنين، النسخة السادسة من مؤتمر روما المتوسطي للحوارات المتوسطية الذي تروج له وزارة الخارجية والتعاون الدولي ومعهد دراسات السياسات الدولية ISPI.
ويعنى المنتدى بمناقشة وسائل وآليات التعاون الثنائي، الإقليمي والدولي في مواجهة التحديات المشتركة للدول التي تتقاسم شواطئ المتوسط، خاصة في مرحلة ما بعد طوارئ أزمة كوفيد-19.
ويشهد المنتدى مشاركة واسعة من العديد من رؤساء الدول، ورؤساء الوزراء، ووزراء الخارجية، وممثلي المنظمات الدولية، فضلاً عن شخصيات سياسية، وثقافية، ومؤسسات مجتمع مدني، وينعقد المنتدى بشكل افتراضي للمدة من 25/11/2020-4/12/2020 متضمناً منتديات سياسية، وحوارات خاصة حول التحديات الكبرى لمستقبل البحر المتوسط ومناقشة ما خلفته جائحة كورونا.