آخر الاخبار

‏رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي يوجه بسرعة العمل على فتح الطرقات وتقديم المساعدة لمحافظة المهرة قوات عسكرية ضخمة روسية تقتحم قاعدة للجيش الأمريكي في النيجر مدن بأكملها معزولة عن العالم.. فيضانات البرازيل تحصد 37 قتيلا و74 مفقودا بتوجيهات مباشرة من أبو خرشفة.. عناصر حوثية تقتحم صالة اعراس وتعتقل 3 فنانين تحرك خارجي جديد للشرعية سعياً لدعم الاقتصاد اليمني والإصلاحات المالية والمصرفية في اليوم العالمي للصحافة مؤسسة الشموع تكشف عن خسائر بالمليارات و تدين تجاهل المجلس الرئاسي عن تعويضها وتدين احتلال ونهب ممتلكاتها في صنعاء وحرق مطابعها في عدن وزارة الداخلية تكشف عن احصائيات الحوادث غير الجنائية في المناطق المحررة صحفي يطالب الحوثيين بتسليم طفله المخفي قسراً منذ عشرة أشهر. عاجل : اتفاق سعودي أمريكي في المجال النووي .. وواشنطن تسعى للملمة المنطقة المضطربة بعد انفرط عقد الأمور أردوغان يعلن عن تحرك يهدف لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها على غزة

الحكومة الشرعية تكشف عن محاولات أممية لا ستئناف المشاورات وتشديد على حل ينهي الإنقلاب

الثلاثاء 08 ديسمبر-كانون الأول 2020 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس_ وكالات
عدد القراءات 2387
 

  

أكدت الحكومة اليمنية تعاطيها الإيجابي مع المسار الذي يقوده مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث لإحلال السلام في البلاد، شريطة أن يؤدي إلى حل شامل ودائم على أساس المرجعيات الثلاث وينهي الانقلاب ويرفع المعاناة عن الشعب اليمني.

وأكد وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي حرص الشرعية على تسهيل مهام المبعوث الأممي والتوصل إلى حل شامل ودائم يستند إلى المرجعيات الثلاث.

وجدد خلال لقائه معين شريم، نائب المبعوث الأممي لليمن، أمس، التزام الحكومة بالتعاطي الإيجابي مع المسار الأممي وحرصها على تسهيل مهام غريفيث.

وقدم المبعوث الأممي إلى أطراف النزاع قبل أشهر مسودة الإعلان المشترك للحل الشامل التي عدلت أكثر من مرة بناء على طلب الطرفين، فيما كثف غريفيث جهوده في الأسابيع الأخيرة لجمع الطرفين وجهاً لوجه.

وأدان وزير الخارجية استمرار الممارسات الحوثية لاختلاق أزمة مفتعلة في المشتقات النفطية في مناطق سيطرتها بهدف الإضرار بالمواطن اليمني وتمويل آلة الحرب واختطاف هذه القضية لتحقيق مكاسب سياسية، بحسب وكالة الأنباء الرسمية «سبأ».

وأكد حرص الحكومة على استئناف اجتماعات لجنة الأسرى والمعتقلين وصولاً إلى إطلاق جميع المعتقلين بناء على ما تم الاتفاق عليه سابقاً وعلى مبدأ «الكل مقابل الكل»، بمن فيهم الصحافيون والناشطون والمختطفون والأربعة المشمولين بقرارات مجلس الأمن.

وشدد على ضرورة استمرار الضغط الدولي على الميليشيات الحوثية بغية تمكين الفريق الفني للأمم المتحدة من البدء بمهمة التقييم والصيانة لخزان «صافر» العائم، تمهيداً لتفريغه من النفط ومنع حدوث كارثة بيئية تشكل خطراً على اليمن والمنطقة.

من جانبه، أكد نائب المبعوث الأممي التزام الأمم المتحدة بمواصلة جهودها الرامية لتحقيق التهدئة واستئناف المشاورات السياسية، والبناء على ما تحقق في سويسرا لإطلاق المزيد من الأسرى والمعتقلين.

وأشار شريم إلى ما تبذله الأمم المتحدة من جهود في سبيل إنجاز المهمة المرتقبة للفريق الفني للأمم المتحدة لمنع حدوث أي كارثة محتملة لخزان «صافر» على السواحل الغربية لليمن.

في السياق ذاته، أوضح المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي أن كل جهود الحكومة وحرصها على التعاطي الإيجابي مع كل الدعوات والمبادرات الأممية يقابل بتعنت أو تملص من الميليشيات الحوثية.

وقال لـ«الشرق الأوسط» إن التعنت الحوثي يقابله «تراخٍ وليونة من الأمم المتحدة وخطابها تجاه ما يقوم به الحوثيون وآخرها الجرائم التي ارتكبتها الميليشيات في تعز والدريهمي، وحتى إدانتها كانت على استحياء ولم تحدد من الطرف الذي قام بهذه الأعمال الإجرامية وهو معروف للجميع».

ورأى أنه «ما لم يشعر الحوثي بأن المجتمع الدولي يتحدث بلغة أكثر صرامة وتحرك أكثر جدية فإن معاناة اليمنيين ستستمر».

وأضاف أنه «لا بد من التعاطي الإيجابي مع جهود الإدارة الأميركية في تصنيف الحوثيين حركة إرهابية».

ووصف المتحدث باسم الحكومة التحركات الأممية لإقناع الحوثيين بالسلام «كالسير خلف السراب». وقال: «لا يوجد لدينا أي تفاؤل.

لم يحدث أي مؤشر إيجابي منذ تقديم مسودة الإعلان المشترك من جانب الحوثيين، منذ ستة أشهر وهم يمنعون زيارة المبعوث الأممي إلى صنعاء، وهناك تصعيد في كل الجبهات العسكرية.

الحوثيون يتحدثون في اللقاءات السرية التي تجمعهم بالدبلوماسيين عن أنهم لا يريدون سوى الحسم العسكري

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن