وفد أممي يزور عدن ورئيس الحكومة يكشف عن خطط لإدراج المدينة في قائمة التراث العالمي عاجل.. السعودية تعين أول سفير لها في سوريا عاجل ولأول مرة منذ شهور.. صافرات الإنذار تدوي في تل أبيب وصواريخ القسام تضرب في قلب إسرائيل القيادة المركزية الأمريكية: ''سلوك مشين ومتهور يقوم به الحوثيون'' مشوار العين الإماراتي قبل التتويج بلقب أبطال آسيا وماذا قال المدرب ورحيمي بعد المباراة؟ إعلان من الصليب الأحمر الدولي بشأن إطلاق سراح أكثر من 100 مختطف في صنعاء ظهور مبنى شيبه الكعبة في دولة إفريقية يثير موجة من الجدل.. تفاصيل الكشف عن أكثر من 8 طرق طبية وطبيعية في علاج رائحة الفم الكريهة الكشف عن صفقة الـ 100 مليون.. ريال مدريد يستهدف ضم أسطورة جديد برشلونة يستهدف ضم صفقات من العيار الثقيل
أثار الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، غضب إيران، بعد إلقائه بيت شعر من قصيدة تعتبرها طهران "انفصالية"، مؤكدة رفضها حديثه عن "أطماع توسعية".
وأعلنت الخارجية الإيرانية استدعاء السفير التركي وتسليمه مذكرة احتجاج على تصريحات أردوغان "التدخلية وغير المقبولة" في شؤون إيران.
كان بيت الشعر جزء من قصيدة للشاعر الأذربيجاني محمد إبراهيموف، تراها إيران دعوة انفصالية، كونها تتحدث عن أهمية نهر أرس للشعب الأذربيجاني.
ويقطع نهر أرس الحدود بين إيران وأذربيجان، وتعيش على إحدى ضفتيه أقلية أذرية تركية في شمال إيران.
تتحدث القصيدة عن تقسيم الحدود الأذربيجانية القديمة بالقوة، وتشير إلى فصل أذربيجان بين روسيا وإيران بعد معاهدة وقعت عام 1828.
وتشكو القصيدة من المسافات التي تفصل السكان الذين يتحدثون اللغة الأذرية على ضفتي نهر أراس الذي تقع أذربيجان على ضفته الشمالية.
ومن جانبه، كتب وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، الجمعة، عبر حسابه في تويتر: "لم يُخبر أردوغان أن القصيدة التي تلاها بشكل غير صحيح في باكو تتعلق بالفصل القسري لمناطق أرس الشمالية عن موطنها الأصلي إيران!"
وتساءل ظريف: "ألم يفهم أنه تحدث ضد سيادة جمهورية أذربيجان؟، لا أحد يستطيع أن يتحدث عن أذربيجاننا العزيزة"، حسبما أوردت وكالة أنباء إرنا الرسمية.
وفي سياق متصل، قال المستشار الخاص لرئيس مجلس الشورى الإيراني للشؤون الدولية، حسين أمير عبداللهيان، في تدوينة، إن "تصريحات السيد رجب طيب أردوغان مدعاة للاستغراب والتعجب، فأعتقد أن الرئيس التركي نفسه لا يعرف ما قاله".
وأضاف، بحسب وكالة أنباء فارس شبه الرسمية: "يا سيادة الرئيس أردوغان! هناك فرق بين الجوار والأطماع التوسعية. فالرجاء أن تراجع بدقة تاريخ إيران، وخاصة تاريخ الجمهورية الإسلامية الإيرانية".
وفي وقت لاحق، ردت تركيا بإعلانها استدعاء السفير الإيراني لدى أنقرة، بعد ما اعتبرته "ادعاءات لا أساس لها وجهتها طهران بحق" أردوغان.