قال رئيس الوزراء اليمني، الدكتور معين عبد الملك، السبت، إن التحديات كبيرة والمسؤوليات جسيمة أمام الحكومة الجديدة لكنهم عازمون على مواجهتها دون تردد، مضيفاً أن "الوقت حان لتكاتف جميع الجهود الرسمية والشعبية لتحسين مستوى الحياة في جميع الجوانب".

وأضاف في تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، أن "الحكومة الجديدة سوف تعمل وفق نهج شامل لخدمة الشعب اليمني، وتوحيد الصف الوطني بمختلف مكوناته من أجل التسريع في استعادة الدولة وإنهاء المشروع الإيراني وأداته الميليشيات الحوثية"، مؤكداً أن الحكومة "ستعمل على توحيد القرار العسكري والأمني بما يساعد على التسريع في استكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانياً"، مشيراً إلى أن "لديهم خطة وبرنامج واضحان في التعامل مع التحديات الراهنة".

وتابع "لدى الحكومة خطة وبرنامجاً واضحين في التعامل مع التحديات الراهنة»، متطلعاً إلى «دعم الأشقاء والأصدقاء وقبل ذلك القوى السياسية والمجتمعية والشعب اليمني".

واعتبر رئيس الوزراء إعلان حكومة الكفاءات السياسية، "تتويجاً للجهود المبذولة من الرئيس هادي وقيادة المملكة العربية السعودية، ودول تحالف دعم الشرعية في اليمن".

وقال: "نقدر كثيراً الجهود التي قادتها المملكة في تقريب وجهات النظر وتنفيذ اتفاق الرياض كمنظومة متكاملة وتعاون جميع الأطراف لتغليب المصلحة الوطنية وتوحيد الجهود وتركيزها نحو معركة اليمن والعرب المصيرية ضد المشروع الإيراني ووكلائه من ميليشيات الحوثي الانقلابية، باعتبار هذا المشروع خطراً لا يهدد أمن واستقرار اليمن فقط، بل المنطقة والعالم بأسره".

والجمعة، أصدر الرئيس هادي قراراً بتشكيل الحكومة الجديدة المكونة من 24 وزيرا برئاسة معين عبد الملك، بناء على اتفاق الرياض الموقع بين الحكومة والانتقالي الجنوبي برعاية سعودية قبل أكثر من عام.