آخر الاخبار

تعرف على طرق حذف حساب Gmail الخاص بك أرقام ريال مدريد هذا الموسم قبل حسم الدوري الإسباني بعد ان عجزت عن مواجهة رجال الجيش الوطني .. المليشيات تلجأ إلى ارتكاب جريمة بشعة بحق خمس نساء بـ تعز خلال اجتماع مع ممثلي الأحزاب.. رئيس الوزراء :خطر الحوثي لا يستثني أحداً ومواجهته هدفاً رئيسياً في المعركة الوطنية تفاصيل مقترح قدمته مصر لـ حماس مقابل وقف إطلاق النار في غزة المليشيات تدشن حملة هدم واسعة لعشرات المنازل في صنعاء _ المواطنون يستغيثون ومصادر محلية تؤكد:المليشيات هدمت حتى اللحظة نحو 43 منزلاً وسوتها بالأرض بعد توقعات الراصد الهولندي.. زلازل تضرب 3 دول في يوم واحد قيادي مؤتمري يفسد فرحة الحوثيين بشأن انسحاب بعض السفن الغربية من البحر الأحمر - تصعيد عسكري قادم ضد وكلاء طهران وقيادي حوثي يتوسل واشنطن بالتراجع واتساب تختبر خاصية جديدة دون الحاجة إلى اتصال بالإنترنت هيئة كبار العلماء السعودية تعلن فتوى جديدة بخصوص الحج والتصاريح

وكالة أمريكية تكشف عن أحدث خطوات سيتخذها الرئيس الأمريكي "بايدن" لإحياء الاتفاق النووي الإيراني

السبت 06 فبراير-شباط 2021 الساعة 08 مساءً / مأرب برس - غرفة الأخبار
عدد القراءات 2235
 

كشفت وكالة Bloomberg الأمريكية، السبت 6 فبراير/شباط 2021، أن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، تدرس سبل تخفيف الضغط المالي على طهران دون رفع العقوبات الاقتصادية الرئيسية، وضمن ذلك العقوبات النفطية.

 

يأتي ذلك بينما تتواصل المساعي للعودة إلى الاتفاق النووي الذي انسحب منه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إذ دعت واشنطن طهران إلى العودة للاتفاق، غير أن إيران طلبت من أمريكا أن تكون سبّاقة إلى العودة والإعلان عن رفع العقوبات.

 

قرض من صندوق النقد أو تخفيف للعقوبات

فقد نقلت الوكالة عن 4 مصادر مطلعة، أن أحد خيارات الحكومة الأمريكية في هذا الصدد هو دعم قرض من صندوق النقد الدولي لإيران، لمساعدتها في مواجهة التداعيات الاقتصادية لتفشي فيروس كورونا.

 

وفقاً لهذه المصادر المطلعة، فإن الخيار الآخر الذي تدرسه إدارة بايدن هو تخفيف العقوبات التي تمنع وصول المساعدات الدولية المتعلقة بكورونا لإيران.

 

يضيف تقرير الوكالة، أن اعتماد مثل هذه الإجراءات يمكن أن يكون لأسباب إنسانية، غير أن الإعفاء من العقوبات المفروضة على بيع النفط الإيراني في الأسواق الدولية "لم يتم النظر فيه بجدية من قبل الحكومة الأمريكية".

 

يذكر أن طهران طلبت في العام الماضي، مساعدات بقيمة 5 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي لمكافحة فيروس كورونا.

 

يضاف كورونا إلى صعوبات اقتصادية تواجهها إيران بسبب العقوبات الأمريكية المفروضة عليها، خاصة على صادرات النفط، الذي يعد مصدر الدخل الرئيسي لطهران.

  

طهران تطالب بالإسراع في العودة للاتفاق النووي

من جهته، حث وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، واشنطن على العمل سريعاً للعودة إلى الاتفاق النووي، مشيراً إلى أن قانوناً وافق عليه البرلمان الإيراني يلزم الحكومة بتشديد موقفها النووي إذا لم يتم تخفيف العقوبات الأمريكية بحلول 21 فبراير/شباط، وفق ما ذكرته وكالة رويترز.

 

أشار ظريف أيضاً إلى أثر ممكن للانتخابات التي ستجرى بإيران في يونيو/حزيران. وإذا انتُخب رئيس من غلاة المحافظين فإن ذلك يمكن أن يؤدي إلى تقويض الاتفاق بشكل أكبر.

 

قال ظريف في مقابلة أجرتها معه صحيفة "همشهري"، نُشرت السبت: "الوقت ينفد أمام الأمريكيين، بسبب قانون البرلمان وأيضاً بسبب أجواء الانتخابات التي ستلي السنة الإيرانية الجديدة".

 

لكن إدارة جو بايدن ما زالت تدرس الموقف

فيما تستكشف إدارة الرئيس جو بايدن سبل العودة للاتفاق النووي الذي وقعته إيران في عام 2015 مع الدول الكبرى والذي أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الانسحاب منه في عام 2018، ثم أعاد فرض العقوبات الأمريكية على إيران.

 

ردت إيران بانتهاك بنود الاتفاق بالتدريج. وفي الشهر الماضي استأنفت تخصيب اليورانيوم لدرجة نقاء بنسبة 20% في منشأة فوردو النووية المقامة تحت الأرض، وهو مستوى كانت قد وصلت إليه إيران قبل الاتفاق.

 

قال بايدن، إن الولايات المتحدة ستعاود الانضمام إلى الاتفاق إذا عادت إيران إلى الالتزام الصارم ببنوده، وإنها ستجعل ذلك نقطة انطلاق إلى اتفاق أوسع يمكن أن يقيد تطوير إيران للصواريخ وكذلك أنشطتها الإقليمية.

 

بينما تصر طهران على أن تخفف الولايات المتحدة العقوبات قبل أن تبدأ في الالتزام بالاتفاق، واستبعدت الدخول في مفاوضات حول القضايا الأمنية الأوسع.

 

إذ قال ظريف في المقابلة: "كلما ماطلت أمريكا خسرت أكثر… سيظهر أن إدارة السيد بايدن لا تريد التخلص من الإرث الفاشل لترامب". وأضاف: "لا نحتاج العودة إلى مائدة المفاوضات. أمريكا هي التي عليها أن تجد تذكرة العودة إلى المائدة".