آخر الاخبار

5 فوائد صحية مذهلة في تناول فص ثوم واحد كل ليلة ‏رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي يوجه بسرعة العمل على فتح الطرقات وتقديم المساعدة لمحافظة المهرة قوات عسكرية ضخمة روسية تقتحم قاعدة للجيش الأمريكي في النيجر مدن بأكملها معزولة عن العالم.. فيضانات البرازيل تحصد 37 قتيلا و74 مفقودا بتوجيهات مباشرة من أبو خرشفة.. عناصر حوثية تقتحم صالة اعراس وتعتقل 3 فنانين تحرك خارجي جديد للشرعية سعياً لدعم الاقتصاد اليمني والإصلاحات المالية والمصرفية في اليوم العالمي للصحافة مؤسسة الشموع تكشف عن خسائر بالمليارات و تدين تجاهل المجلس الرئاسي عن تعويضها وتدين احتلال ونهب ممتلكاتها في صنعاء وحرق مطابعها في عدن وزارة الداخلية تكشف عن احصائيات الحوادث غير الجنائية في المناطق المحررة صحفي يطالب الحوثيين بتسليم طفله المخفي قسراً منذ عشرة أشهر. عاجل : اتفاق سعودي أمريكي في المجال النووي .. وواشنطن تسعى للملمة المنطقة المضطربة بعد انفرط عقد الأمور

معركة محتدمة بين الحرس الثوري الإيراني ووزارة الاستخبارات

الإثنين 19 إبريل-نيسان 2021 الساعة 01 صباحاً / مأرب برس - غرفة الأخبار
عدد القراءات 3920
 

صراع مكتوم تعيشه الأجهزة الأمنية بطهران، عقب استهداف منشأة نطنز النووية بإيران.

 

ورصدت وسائل إعلام إيرانية حملة من الهجوم اللاذع ضد وزارة الاستخبارات الإيرانية يقودها مسؤولون كبار ووسائل إعلام مقربة من تيار الحرس الثوري.

 

وأشارت وسائل الإعلام إلى تصريحات قائد الحرس الثوري الإيراني الأسبق، محسن رضائي، الذي اعتبر حادثة منشأة نطنز دليلا على ما وصفه بـ “التلوث الأمني”.

 

بينما رأى النائب البرلماني الإيراني المنتمي للتيار المتشدد، مالك شريعتي أن حادثة نطنز ناجمة عن الاختراق الأمني والتخريب، مشددا على ضرورة تغيير واستبدال المسؤولين عن تأمين المنشآت النووية.

 

وفي تفاصيل المعركة المحتدمة اتهم موقع “مشرق نيوز”، المقرب من الحرس الثوري ومجلس الأمن القومي الإيراني، وزارة الاستخبارات بالتقصير في هجوم نطنز.

 

كما تساءل في تقرير إخباري :” لماذا يتم التعامل مع تأمين المنشأة النووية بهذا الإهمال”؟

 

وبحسب تقريرات إخبارية تداولتها وسائل الإعلام الإيرانية فإن الحرس الثوري يعمل على انتزاع مسؤولية تأمين البرنامج النووي الإيراني من وزارة الاستخبارات ليتفرد بهذه المهمة.

 

وكانت تقارير لوسائل إعلام إيرانية معارضة قد تحدثت في وقت سابق عن أن الخلاف بين وزارة الاستخبارات الإيرانية والحرس الثوري يعود إلى سنوات في ملفات عدة، ومنها: ملابسات أحداث الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت في عام 2009، وملف التهريب في المناطق الحدودية.