صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته
أكد خبير اقتصادي عربي، أن التكلفة الاقتصادية التي تتكبدها إسرائيل بسبب صواريخ المقاومة الفلسطينية “باهظة” خاصة وأن الاقتصاد الإسرائيلي الآن هو اقتصاد حرب وليس اقتصادًا مثمرًا.
وقال الخبير الاقتصادي نهاد إسماعيل في مداخلة هاتفية على الجزيرة مباشر إن خسارة إسرائيل الاقتصادية خلال الأيام الثلاثة الماضية تقدر بمئات الملايين من الدولارات وربما تتراوح من 300 إلى 400 مليون دولار.
وأضاف أنه إذا استمرت هذه الصدامات وهذا القذف المتبادل والتهديد بشن هجوم بري على غزة وما إلى ذلك أسبوعًا آخر ستدخل الخسائر مرحلة المليارات من الدولارات.
وتابع قائلا “إذا ارتكبت إسرائيل حماقة وقررت الدخول في أراضي غزة بريًا وشن حرب داخل القطاع فستكون الخسائر باهظة جدًا في الأرواح والممتلكات”.
وأوضح “الاقتصاد الإسرائيلي مشلول الآن وهذا يذكرنا ببداية أزمة كورونا عندما أغلقت المرافق الاقتصادية الحيوية والمحلات والمطاعم والمقاهي، والآن أضيف لذلك المطارات أيضًا وألغت شركات طيران كثيرة رحلاتها إلى إسرائيل وهذا يؤدي إلى خسائر هائلة في عدة قطاعات من الاقتصاد”.
لكنه استطرد قائلًا إنه لا يمكن وضع رقم دقيق لحجم الخسائر إلى بعد إنهاء العمليات العسكرية والقصف المتبادل ثم حصر الأرقام، فالبنوك الإسرائيلية مغلقة بالإضافة إلى سوق البورصة والمرافق التجارية كلها.
وقال “هذا بالنسبة للخسائر على المدى القصير والتي ستكون فادحة، ولكن على المدى الطويل أيضًا فإن صورة إسرائيل في الخارج تتشكل الآن باعتبارها دولة لا تستطيع توفير المناخ المناسب للاستثمار الأجنبي لأنها في منطقة غير مستقرة من الناحية الجيوسياسية وأي شركة تنوي الاستثمار فيها مستقبلًا ستتوقع نشوب اضطرابات داخلية في أي وقت وربما حروب أيضًا”.
وفي السياق كان قد أعلن اتحاد المصنعين الإسرائيليين، أمس الخميس، أن قطاع التصنيع خسر 160 مليون دولار خلال ثلاثة أيام بسبب تعذر العمل بدوام كامل، في ظل القصف الصاروخي الفلسطيني من قطاع غزة.
وذكرت صحيفة “غلوبس” الإسرائيلية أن “تحليل قسم الاقتصاد في اتحاد المصنعين يُظهر أن الضرر الاقتصادي التراكمي للتصعيد الأمني في الأيام الثلاثة الماضية للاقتصاد بأكمله يُقدر بنحو 540 مليون شيكل (160 مليون دولار)، أي نحو 180 مليون شيكل (54 مليون دولار) لكل يوم إضافي من القتال”.