دشن الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي المعروف بسفاح ايران أول لقاء له مع وفد خارجي بلقاء وفد عملاء طهران في اليمن. 

وذكرت وسائل إعلام حوثية وأخرى ايرانية رسمية بأن الرئيس الايراني الجديد ابراهيم رئيسي قد ألتقى اليوم الاربعاء بطهران وفد المليشيات الحوثية الايرانية برئاسة الناطق الرسمي للمليشيات الانقلابية المدعو محمد عبد السلام.

واوضحت بأن اللقاء كان هاماً وناقش آفاقاً واسعة لاستعراض تطورات المنطقة.

وذكرت على ان الرئيس الايراني قد اكد خلال اللقاء بان مليشيات الحوثي الانقلابية قد احالت اليمن الى ما اسماه “مظهر لمقاومة الاستكبار العالمي“.. مشيرةً بأن الوفد الحوثي قد وصل إلى طهران تلبية لدعوة رسمية من سلطات طهران للمشاركة في مراسم أداء اليمين الدستورية الرئيس الإيراني الجديد والتي ستقام الخميس القادم بحضور كبار المسؤولين الإيرانيين.

مراقبون تحدثوا لمأرب برس بأن انتقاء وفد المليشيات الحوثية الإيرانية من قبل سلطات طهران ليكون اول وفد خارجي يلتقيه الرئيس الايراني الجديد يكشف حجم الاهتمام الكبير التي تولية طهران بعملائها في اليمن الذين يقودون حربا عبثية ضد شعبهم نيابةً عن نظام الملالي. 

وفي لعبة مكشوفة مسبقا، فاز المرشح المتشدد إبراهيم رئيسي بالانتخابات الرئاسية في إيران من الدورة الأولى، بحصوله على 62 % من أصوات المقترعين، وأفاد رئيس لجنة الانتخابات جمال عرف خلال مؤتمر صحفي، بأن رئيسي (60 عاما) حصل على أكثر من 17,8 مليون صوت من أصل 28.6 مليونا من أصوات المقترعين، علما بأن أكثر من 59,3 مليون إيراني كانوا مدعوين للمشاركة في الاقتراع.

وشارك "رئيسي" في "لجنة الموت"، التي أشرفت على إعدام آلاف المعتقلين من اليساريين والماركسيين في عام 1988، بتهمة الانتماء إلى تنظيم "مجاهدي خلق"، حيث تم إعدام 30 ألف شخص.

من جهتها، دعت منظمة العفو الدولية للتحقيق مع الرئيس الإيراني الجديد، إبراهيم رئيسي، لارتكابه جرائم ضد الإنسانية، وقالت العفو الدولية «إن الانتخابات الإيرانية تمت في أجواء قمعية».

وطالبت المنظمة الحقوقية بإنشاء آلية محايدة لجمع أدلة على الجرائم التي ارتكبها رئيسي في إيران، ونوهت بأن صعود رئيسي للحكم في إيران تذكير بأن الإفلات من العقاب يسود البلاد.