الغضب العارم.. الاعلان عن مهمة (عسكرية سعودية أمريكية) مشتركة تحذيرات من أستمرار هطول الأمطار الرعدية على مناطق متفرقة باليمن المليشيات تبكي مصرع الحوثي قرار ملكي سعودي بسحب الأوسمة والامتيازات من فئة حددها القرار الرسمي...الذي بات ساريا ويُعمل به قرار ملكي بتعيين 261 عضوا على سلك أعضاء النيابة العامة القضائي السعودية تطالب بممرات إنسانية آمنة ووقف فوري لإطلاق النار في غزة مقرب من ترمب: ''لديه خطة لإنهاء الحرب في أوكرانيا'' الإعلان عن وفاة شاعر وأمير سعودي حظي بتكريم الملك سلمان.. تعرف عليه المشروع السعودي ''مسام'' يكشف قيام الحوثيين بتفخيخ قوارب صيد وإرسالها لهذه المهمة بطلب دولة عربية.. مجلس الأمن يجتمع بشأن مقابر جماعية في غزة
دعت نقابة المعلمين اليمنيين السلطات المحلية والمركزية المختصة في الحكومة الشرعية لسرعة كشف نتائج التحقيقات في جريمة إغتيال التربوي ضياء الأهدل، وإحالة القتلة إلى الدوائر والمؤسسات العدلية والقضائية لينالوا جزاءهم العادل.
ودعت في بيان لها وصل مأرب برس نسخة منه " كافة نقابات التعليم والمنظمات الدولية ذات العلاقة والمنظمات الحقوقية وكل أحرار العالم لاستنكار هذه الجريمة، وكل الجرائم التي تطال معلمي اليمن".
كما دعت النقابة المبعوث الأممي لتقديم إحاطة خاصة لمجلس الأمن عن هذه الاغتيالات التي تطال التربويين، ومختلف الشخصيات اليمنية، والإشارة بوضوح إلى القتلة، وإجراء تحقيقات دولية حول هذه الجرائم، وكبح جماح عنف المليشيا الانقلابية بوضعها في القوائم الدولية لمنتهكي حقوق الإنسان، وضمان العدالة للضحايا.
لافتةً إلى "أن صمت الداخل والخارج، والمجتمع الدولي بهيئاته ومنظماته يشجع القتلة ويجعلهم لا يترددون في تنفيذ مزيداً من الإغتيالات".
وحذرت النقابة في بيانها، من غياب الدولة وتنامي قدرة القتلة على تنفيذ عمليات الاغتيال دون الخشية من العواقب، في ظل وضع يشجعهم على الإفلات التام من العقاب.
وعبرت نقابة المعلمين اليمنيين عن قلقها البالغ لتنامي جرائم الإغتيال بحق معلمي اليمن، والتي طالت منذ الانقلاب الحوثي 18 شخصية تربوية ونقابية، وآخر تلك الجرائم كانت جريمة اغتيال المعلم وعضو نقابة المعلمين ضياء الحق الأهدل في تعز.
وفي حين نعت النقابة للجماهير التربوية من وصفته ببطل معارك المعرفة والسلام والمدنية والوفاق المعلم والشهيد "ضياء الحق الأهدل"، عبرت عن استنكارها وإدانتها وبأشد العبارات هذه الجريمة الآثمة، والتي طالت أحد الشخصيات الملهمة، والذي كان بمثابة حلقة وصل بين مختلف المكونات السياسية بتعز".
وأكدت نقابة المعلمين اليمنيين:" أن المعلم الأهدل كان من الرموز التربوية، والقامات الوطنية لمدينة تعز، وقد شكل اغتياله ضربة كبيرة للوسط التربوي والمجتمع المدني، ولدعوات السلام والتوافق بين المكونات الوطنية في هذه المدينة".