آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

أول تصريح من رئيس حكومة السودان بعد الانقلاب عليه وعودته الى منزله.. ماذا قال؟

الخميس 28 أكتوبر-تشرين الأول 2021 الساعة 02 مساءً / مأرب برس-وكالات
عدد القراءات 4900

منذ الاثنين الماضي لم يصدر أي تعليق أو تصريح رسمي من عبد الله حمدوك، رئيس الحكومة السودانية التي أعلن قائد القوات المسلحة في البلاد، عبد الفتاح البرهان، في 25 من الشهر الجاري حلها، فارضاً حالة الطوارئ.

إلا أن مصدراً نقل عن لسانه مساء أمس الأربعاء، أول تصريح له بعد عودته إلى منزله. فقد شدد حمدوك، بحسب ما نقلت وكالة رويترز، على أنه ملتزم بانتقال ديمقراطي مدني.

كما أكد التزامه بأهداف الثورة التي أدت إلى الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير عام 2019.

إلى ذلك، حذر رئيس الوزراء الذي اعتقل من منزله صباح الاثنين الماضي، ضمن حملة توقيفات غامضة شهدتها الخرطوم فجر ذلك اليوم، من استخدام العنف ضد المحتجين.

أتى ذلك، بعد أن أكدت البعثة الأممية في الخرطوم بوقت سابق أن سفراء كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والنرويج والاتحاد الأوروبي التقوا حمدوك، في مقر إقامته، مؤكدين أنه بصحة جيدة.

وكان الآلاف من المحتجين خرجوا منذ 25 أكتوبر إلى الشوارع، مطالبين بإطلاق سراح عدد من الموقوفين من المسؤولين الحكوميين، والناشطين المدنيين في قوى الحرية والتغيير، مستنكرين حل الحكومة.

في حين أعلن البنك الدولي والولايات المتحدة إيقاف كافة المساعدات للبلاد.

يذكر أنه منذ سبتمبر الماضي، تصاعت الخلافات بين المكون المدني والعسكري اللذين كانا يتقاسمان السلطة الانتقالية عبر المجلس السيادي.

وتبادل الطرفان الاتهامات وتحميل المسؤوليات عن الأزمات السياسية والاقتصادية في البلاد.

كما أتت أزمة شرق السودان وإغلاق ميناء بورتسودان، والانتقادات التي طالت حكومة حمدوك من قبل قبائل البجا لتزيد الطين بلة.