صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته
بمعدل 15 ألف دولار في الثانية أو 1.3 مليار دولار أمريكي يوميا، ازدادت ثروة أغنى عشرة رجال في العالم بمقدار يزيد عن الضعف، خلال العامين الأولين من الجائحة.
فبحسب تقرير نشرته منظمة أوكسفام الخيرية البريطانية، فإن الجائحة زادت من حجم ثروات الأشخاص العشرة الأكثر ثراء في العالم من ما كان يقدر بـ 700 مليار دولار أمريكي إلى 1.5 تريليون دولار أمريكي، شهدت انخفاض دخل 99 في المئة من البشرية ودفعت بأكثر من 160 مليون شخص آخرين إلى براثن الفقر.
وفي تقرير جديد بعنوان "اللامساواة تقتل" والذي نشرته المنظمة يوم الاثنين قبيل الجلسات الافتراضية "حالة العالم" للمنتدى الاقتصادي العالمي، قالت المنظمة إنّ اللامساواة تساهم في وفاة ما لا يقل عن 21 ألف يوميًا، أي شخص واحد كل أربع ثوان.
وهذه نتيجة متحفظة تستند إلى الوفيات على مستوى العالم بسبب عدم القدرة على الوصول إلى الرعاية الصحيّة وبسبب العنف القائم على النوع الاجتماعي والجوع وانهيار المناخ.
وقالت المديرة التنفيذية للمنظمة، غابرييلا بوشيه: "لو خسر هؤلاء الرجال العشرة 99.999 في المئة من ثرواتهم غدًا، فإنهم سيظلون أغنى من 99 في المئة من جميع سكان هذا الكوكب. وبذلك تزيد الثروات التي يملكونها حاليًا بستة أضعاف عما يملكه أفقر 3.1 مليار إنسان".
وأضافت بوشيه "لقد ساعدت الجائحة أصحاب المليارات بتضخيم ثرواتهم. حيث ضخت البنوك المركزية تريليونات الدولارات في الأسواق المالية لإنقاذ الاقتصاد، ولكن ذلك أدى إلى حشو جيوب المليارديرات الذين يركبون طفرة في سوق الأسهم".
وتابعت: "كان الهدف من اللقاحات إنهاء الجائحة، ولكن الحكومات الغنية سمحت لأصحاب المليارات - من مالكي شركات الدواء والاحتكارات - بمنع إمدادات اللقاحات عن مليارات الأشخاص. والنتيجة هي أنّ جميع أشكال اللامساواة التي يمكن تخيّلها توشك أن تتفاقم. ومن المقزز حقًا سهولة التنبؤ بذلك الأمر، علاوة على كون عواقبه قاتلة".
وقدم التقرير مثالا حول ما يمكن أن يوفره فرض ضرائب على الأغنى في العالم، حيث لو فرضت ضريبة لمرة واحدة بنسبة 99 في المئة على أغنى عشرة رجال، يمك أن تسدد إنتاج ما يكفي من اللقاحات لسكان العالم، بالإضافة لتوفير الرعاية الصحية الشاملة والحماية الاجتماعية، وتمويل التكيّف مع المناخ والحدّ من العنف القائم على النوع الاجتماعي في أكثر من 80 بلدا، وبعد ذلك الإنفاق كلّه سوف يبقى هؤلاء الرجال أغنى بثماني مليار دولار أمريكي مما كانوا عليه قبل الجائحة