تفاصيل جريمة بشعة في إحدى نقاط الحوثيين وضع حجر الأساس لمدينة البابطين السكنية للأرامل والأيتام في مأرب عيدروس الزبيدي يهدد باستخدام القوة لتحقيق الانفصال وتمزيق الجغرافيا اليمنية سيناتور ديموقراطي أمريكي يغضب المليشيات بتعليق ساخر بشأن المنح الحوثية للطلاب في الجامعات الأميركية انطلاق فعاليات أسبوع المرور العربي في مدينة مأرب الغضب العارم.. الاعلان عن مهمة (عسكرية سعودية أمريكية) مشتركة تحذيرات من أستمرار هطول الأمطار الرعدية على مناطق متفرقة باليمن المليشيات تبكي مصرع الحوثي قرار ملكي سعودي بسحب الأوسمة والامتيازات من فئة حددها القرار الرسمي...الذي بات ساريا ويُعمل به قرار ملكي بتعيين 261 عضوا على سلك أعضاء النيابة العامة القضائي
بعد الهجوم الحوثي على أبو ظبي تسأل الكثير عن أسباب التصعيد الحوثي ضد الإمارات.
حيث ذكرت صحيفة الاندبندت استهداف إحدى الهجمات قاعدة عسكرية أمريكية بريطانية في الإمارات. ورأت في الهجمات "إشارة على كيفية تحول حرب مستمرة منذ سبع سنوات إلى خطر إقليمي".
واعتبرت الصحيفة أن من أسباب التصعيد الأخير "فشل الحوثيين في إكمال السيطرة على شمال البلاد، وتحميلهم المسؤولية عن ذلك للإمارات". وقالت الصحيفة أن سيطرة الحوثيين على مأرب، كانت ستمنحهم السيطرة على شمالي اليمن، وبالتالي موقف متقدم في مفاوضات السلام المقبلة.
ورأت الصحيفة أنّ نقطة التحول في دفاع قوات التحالف عن مأرب، كانت في سيطرة القوات المدعومة من الإمارات على شبوة في الجنوب، وطرد الحوثيين منها، وقطع خطوط إمدادهم عن مأرب.
وتابعت الإندبندنت أن "رد فعل الحوثيين كان إطلاق الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة الحاملة للمتفجرات، على السعودية ومن ثم على الإمارات". وأضافت أنّ قوات التحالف بقيادة السعودية، ردّت في ما يبدو بشن غارات عنيفة على صنعاء، وقصف سجن في صعدة راح ضحيته أكثر من 80 شخصا. وتبعها التحالف بقصف على مبنى للاتصالات، تسبب بقطع الانترنت عن اليمن أربعة أيام.
ونقلت الإندبندت عن المحلل في الشأن اليمني، ريمان الحمداني قوله، إنّ "الحوثيين يحاولون إغراق الإمارات في صراع كانت تحاول الخروج منه". وذكرت أن الولايات المتحدة ودبلوماسية الأمم المتحدة فشلتا في عقد مفاوضات بين طرفي النزاع، مع تكثيف الحوثيين هجومهم على مأرب.
وتابعت الصحيفة بالقول إنّ "البعض يعتقد أن إيران، يمكنها أن تلعب دورا في تصعيد حلفائها الحوثيين".
لكنّ الصحيفة نقلت عن المحلل ريمان الحمداني عدم اقتناعه كلياً بفكرة إمساك إيران بالخيوط.
وتابع الحمداني في حديثه للإندبندنت قائلاً إن "الحوثيين قد يدينون لإيران بسبب دعمها لهم، لكن طهران لا تستطيع أن تأمرهم بفعل شيء ما"، موضحا "يحدث هذا فقط عندما يكون مناسبًا لكليهما".