صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته
باتت روسيا تتوسع باتجاه الدول المجاورة، لا سيما الدول التي كانت تشاركها في الاتحاد السوفييتي، وهذا ما غذّى أطماع بعض المناطق الانفصالية الموالية لموسكو والتي ترغب بالعودة إلى الحكم الروسي، حيث أعلنت منطقة جديدة بشكلٍ مفاجئ رغبتها تلك.
روسيا تتوسع نحو جيرانها
وفاجأت أوسيتيا الجنوبية، وهي منطقة انفصالية تقع في جورجيا، الأوربيين بإعلانها السعي لإجراء استفتاء للانضمام إلى روسيا في خضم حربها في جارتها أوكرانيا.
وأعلن أناتولي بيبيلوف، زعيم منطقة أوسيتيا الجنوبية الانفصالية في جورجيا، أمس الجمعة نيتهم تنظيم استفتاء في 17 يوليو للانضمام إلى روسيا.
وقال مكتبه في بيان “وقع أناتولي بيبيلوف مرسوماً بشأن إجراء استفتاء في جمهورية أوسيتيا الجنوبية” مشيراً إلى “التطلع التاريخي” لشعبه للانضمام إلى روسيا.
أين تقع أوسيتيا الجنوبية
أوسيتيا الجنوبية منطقة انفصالية صغيرة تدعمها موسكو داخل الحدود المعترف بها دولياً لجورجيا.
وكانت أوسيتيا الجنوبية محور الحرب الروسية الجورجية عام 2008، والتي اعترف إثرها الكرملين بالإقليم دولة مستقلة وأقام قواعد عسكرية فيه. واعترفت موسكو أيضاً باستقلال منطقة أبخازيا الانفصالية في جورجيا.
ومنذ اعترفت بها، زودت روسيا المنطقة بدعم مالي، وقوات متمركزة في أراضيها وعرضت الجنسية الروسية وغيرها من فوائد لسكانها الذين يقرب عددهم من 55000.
ومنذ عام 2008، أصبحت روسيا إلى حد كبير القوة الوحيدة فعلياً التي تسيطر على أوسيتيا الجنوبية.
الرد الروسي
وما أن أعلنت أوسيتيا الجنوبية نيتها حتى رد الكرملين، وقال ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، للصحفيين الخميس : “لم نتخذ قانوناً أو أي تدابير أخرى”. “هذا يتعلق باختيار شعب أوسيتيا الجنوبية، الذي نحترمه”.
أما وزير الخارجية الجورجي ونائب رئيس الوزراء ديفيد زالكالياني، قال، إن “التكهنات حول أي استفتاء” في أوسيتيا الجنوبية حول إمكانية الانضمام إلى الاتحاد الروسي “غير مقبولة”.
والأسبوع الماضي أعلن بيبيلوف أنّه أرسل جنوداً من أوسيتيا الجنوبية إلى أوكرانيا “للمساعدة في حماية روسيا”.
مناطق أخرى تريد الانضمام لروسيا
وقبل نحو أسبوع أثيرت قضية إقليم ترانسنيستريا الانفصالي المدعوم من روسيا في مولدوفا، والذي أعلن أيضاً رغبته الانضمام لروسيا.
وتمتلك روسيا قوات في ترانسنيستريا لحراسة أطنان من الذخيرة المخزنة في المنطقة منذ ما قبل انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991.
ولدى موسكو أيضاً قوات لحفظ السلام هناك بعد صراع بين القوات الانفصالية وقوات مولدوفيا.
بينما نقلت وزارة الداخلية في ترانسنيستريا عن “خبراء” قولهم إن كوباسنا العاصمة “الانفصالية” تضم أكبر مستودع ذخيرة في أوروبا.
أما في أوكرانيا التي بدأت روسيا غزوها منذ أكثر من شهرين فإن جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك المعلنتان من طرف واحد، أيضاً تحدثت الأبناء حول نيّة إجراء استفتاء للانضمام إلى روسيا.
وقبل أيام طالبت سلطات خيرسون في أوكرانيا الموالية لموسكو، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالانضمام إلى روسيا.
ولفت نائب رئيس الإدارة العسكرية والمدنية لمنطقة ، جنوب أوكرانيا الموالية لروسيا كيريل ستريموسوف، إلى أنّ “الاستفتاء الذي أجري بشكل قانوني في شبه جزيرة القرم، لم يقبله المجتمع الدولي”، معلنًا أنّه “سيكون هناك طلب من قيادة منطقة خيرسون للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لإدخال منطقة خيرسون كجزء من الاتحاد الروسي”.
وتعتبر مدينة خيرسون هي أكبر المدن التي سيطرت عليها القوات الروسية في أوكرانيا منذ بدء غزوها البلاد في فبراير الفائت.
يذكر أنّ روسيا لا تعارض انضمام المناطق الانفصالية في الدول المجاورة لها، سيما أنها اتخذت من حجّة حماية شعب إقليم دونباس ذريعة للحرب على أوكرانيا.