صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته
تلوح مجاعة في الأفق في اليمن وخصوصاً في مناطق سيطرة مليشيات الحوثي بسبب الجبايات التي تستمر المليشيات في فرضها الواحدة تلو الأخرى على ملايين اليمنيين.
أسعار الحبوب وزيت الطعام والبيض والسكّر بدأت بالارتفاع تدريجيًا، منذ مارس الماضي، لتصل إلى أكثر من الثلث، بعد تشديد مليشيا الحوثي للقيود الداخلية وقطع الطرقات بين الشمال والجنوب.
الوضع المأساوي، دفع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “الفاو” إلى تصنيف 9 محافظات يمنية على مستوى “التأهب العالي”، بما فيها الحديدة وحجة وصعدة وصنعاء، حيث الكتلة السكانية الأكبر الخاضعة تحت سطوة مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيًا.
ودأبت مليشيا الحوثي على مفاقمة الوضع المعيشي وقيادة البلد نحو المجاعة المحققة عبر تحجيم مصادر الدخل البديلة للمواطنين، وضرب شبكات الدعم الاجتماعية، وشرعنة فرض الجبايات.
وتسببت الضرائب والرسوم الباهظة وغير القانونية التي يفرضها الحوثيون في ميناء الحديدة والمنافذ الجمركية بين المحافظات وحواجز التفتيش، في تدهور الأوضاع؛ إذ يقوم المستوردون والتجّار بتعويض هذه الضرائب والرسوم الإضافية بتحميلها للمواطن من خلال رفع الأسعار.
وتحتاج الأسرة في صنعاء إلى 106.2 دولار شهريًا لتوفير سلة غذائية شهرية، بينما تحتاج أسرة مشابهة لها في عدد الأفراد في العاصمة المؤقتة عدن إلى 84.4 دولار، وهو فارق سعري يصل لـ21.8 دولار أمريكي، وفق آخر تقرير اقتصادي لمركز SEMC في اليمن.
وأرجع التقربر ذلك إلى افتعال الحوثيين لمعارك اقتصادية جانبية تزيد من سوء الوضع المعيشي للمواطنين، عوضًا عن القدرة الشرائية بفعل تقسيم العملة الوطنية، ما خلق فجوة في سعر الصرف ورسم التحويلات بما فيه المرتبات التي تصرفها الشرعية.
ورغم التمديد المؤقّت للهدنة على مستوى اليمن، إلا أن الوضع في البلاد لا يزال هشّا ويزحف بالفعل نحو المجاعة مع تفاقم الأزمة الاقتصادية العالمية.