آخر الاخبار

41 منظمة إقليمية ومحلية تطالب بوقف الانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن .. تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة نقابة الصحفيين اليمنيين: تكشف عن اثار مروعة للصحافة في اليمن ...توقف 165 وسيلة إعلام وحجب 200 موقع الكتروني واستشهاد 45 صحافيا بعد أقل من 48 ساعه من تهديدات ايرانية وحوثية للملكة .. السعودية تكشف عن تحركات عسكرية أمريكية بدأت من الظهران لمواجهة تهديدات أسلحة التدمير الشامل تركيا تعلن دخولها الحرب العقابية ضد إسرائيل .. وتوجه بتحركات ضاربة لتل أبيب الحوثيون يدشنون المرحلة الرابعة لإفشال السلام في اليمن عبر عمليات البحر الأبيض المتوسط تركيا تعلن عن إجراءات قوية وحاسمة ضد إسرائيل الجيش الأمريكي يسقط ثلاث طائرات حوثية مسيرة تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون!

بهذه المعاهدة.. أهانت اليونان العثمانيين وحصلت على جزر

الإثنين 06 فبراير-شباط 2023 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس_ وكالات
عدد القراءات 2135

 

 

خلال القرن التاسع عشر، خسرت الدولة العثمانية بشكل سريع العديد من المناطق التي احتلتها بالقرون السابقة.

فإضافة لليونان التي استقلت عقب حرب استمرت ما بين عامي 1821 و1829 وصربيا التي تخلصت من الهيمنة العثمانية عام 1878، خسر العثمانيون العديد من المناطق الأخرى التي وقعت بقبضة القوى الاستعمارية الأوروبية.

وبسبب ضعفها وتتالي هزائمها، أطلق القيصر الروسي نيقولا الأول عام 1853 اسم "رجل أوروبا المريض" على الدولة العثمانية.

وبالعقود التالية، شاع استخدام هذه التسمية ببقية الدول الأوروبية أثناء الحديث عن الدولة العثمانية.

 وعام 1913، أبرم اليونانيون اتفاقية مع العثمانيين حصلوا بموجبها على مكاسب جغرافية هامة ببحر إيجة. توتر بين اليونانيين والعثمانيين ما بين شهري تشرين الأول/أكتوبر 1912 وأيار/مايو 1913، تابع العالم عن كثب وقائع حرب البلقان الأولى.

وخلال هذا النزاع، ألحق تحالف صربيا وبلغاريا واليونان ومونتينيجرو هزيمة قاسية بالدولة العثمانية التي خسرت النسبة الساحقة من ممتلكاتها السابقة بأوروبا لتحتفظ فقط بجزء صغير من الأراضي حول بحر مرمرة بناء على ما جاء بإتفاقية لندن الموقعة يوم 30 أيار/مايو 1913.

وبحرب البلقان الثانية التي اندلعت بعد مضي شهر عن توقيع اتفاقية لندن، وجدت بلغاريا نفسها في مواجهة حلفائها السابقين ورومانيا والدولة العثمانية. وعقب هذه الحرب التي استمرت لنحو 42 يوما، استعاد العثمانيون منطقة تراقيا الشرقية التي خسروها بالحرب السابقة.

إلى ذلك، حقق اليونانيون خلال حرب البلقان الأولى نجاحات عسكرية هامة ضد العثمانيين مكنتهم من انتزاع مناطق إبيروس (Epirus) وجنوب مقدونيا ومدينة سالونيك (Salonica) إضافة لقسم كبير من جزر بحر إيجة.

وخلال حرب البلقان الثانية، سيطر اليونانيون على مزيد من الأراضي بمقدونيا على حسب البلغاريين.

وفي المقابل ضلت مناطق تراقيا الغربية تابعة للبلغاريين.

وبسبب ذلك، لم تمتلك اليونان أية حدود مشتركة مع الدولة العثمانية.

وعلى الرغم من ذلك، ضلت حدة التوتر مرتفعة بين كل من القسطنطينية وأثينا بسبب رفض العثمانيين الإعتراف بمكاسب اليونانيون بالجزر الواقعة بالشمال الشرقي لبحر إيجة خلال حرب البلقان الأولى.

اتفاقية أثينا وعقب أشهر من المفاوضات، أبرم العثمانيون واليونانيون يوم 14 تشرين الثاني/نوفمبر 1913 اتفاقية أثينا.

وبموجب هذه الاتفاقية، اعترفت الدولة العثمانية بسيادة اليونان على كل من سالونيك ويوانينا (Ioannina) والمناطق المحاذية لها.

فضلا عن ذلك، اعترف العثمانيون بسيادة اليونان على جزيرة كريت (Crete) التي مثلت منذ العام 1897 دولة ذات حكم ذاتي قابعة تحت النفوذ العثماني.

وفي مقابل ذلك، تعهدت اليونان بالحفاظ على حقوق الأتراك المقيمين بجميع المناطق التي سيطرت عليها بحرب البلقان الأولى.

إلى ذلك، أثارت جزر شمال بحر إيجة، جزر لسبوس وخيوس وليمنوس وإمبروس وتينيدوس، حالة من التوتر بين المفاوضين العثمانيين واليونانيين. وبسبب ذلك، قرر الجميع الاحتكام للقوى العظمى التي منحت خلال شهر شباط/فبراير 1914 جميع هذه الجزر، ما عدى جزيرتي إمبروس (Imbros) وتينيدوس (Tenedos)، لليونان.

أثار هذا القرار حالة من الغضب لدى العثمانيين. وبسبب ذلك، شهدت المنطقة سباق تسلح بحري بين اليونان والدولة العثمانية، استعدادا لإمكانية اندلاع حرب جديدة، انتهى تزامنا ما بداية الحرب العالمية الأولى