وفد أممي يزور عدن ورئيس الحكومة يكشف عن خطط لإدراج المدينة في قائمة التراث العالمي عاجل.. السعودية تعين أول سفير لها في سوريا عاجل ولأول مرة منذ شهور.. صافرات الإنذار تدوي في تل أبيب وصواريخ القسام تضرب في قلب إسرائيل القيادة المركزية الأمريكية: ''سلوك مشين ومتهور يقوم به الحوثيون'' مشوار العين الإماراتي قبل التتويج بلقب أبطال آسيا وماذا قال المدرب ورحيمي بعد المباراة؟ إعلان من الصليب الأحمر الدولي بشأن إطلاق سراح أكثر من 100 مختطف في صنعاء ظهور مبنى شيبه الكعبة في دولة إفريقية يثير موجة من الجدل.. تفاصيل الكشف عن أكثر من 8 طرق طبية وطبيعية في علاج رائحة الفم الكريهة الكشف عن صفقة الـ 100 مليون.. ريال مدريد يستهدف ضم أسطورة جديد برشلونة يستهدف ضم صفقات من العيار الثقيل
كشف أحمد حلمي المضيف الجوي للطائرة الرئاسية المصرية إبان فترة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، ومن بعده الرئيس الراحل حسني مبارك أسرارا مثيرة لأول مرة.
وتحدث حلمي عن كواليس هامة بعد رحيل الرئيس المصري أنور السادات، حيث تتابعت الأحداث وتبدلت العلاقات السياسية بين الدول، ومن كان حليفا بالأمس بات عدوا مع بداية حكم الرئيس السابق محمد حسني مبارك.
وعاصر حلمي توتر العلاقات وكان شاهدا عليها، مشيرا إلى أن "إيران التي كانت حليفة بالأمس باتت تناهضك اليوم، بافتعال المناوشات، بسبب حرب العراق"، وكان حلمي شاهدا على محاولتي احتكاك إيراني في الأجواء بطائرة الرئاسة المصرية.
وأشار: "كنا في رحلة مع حسني مبارك لإحدى الدول في آسيا، وأثناء تحليقنا فوق الخليج، تم إبلاغنا أن ثمة عطل فني بالطائرة وتسريب وقود قد يتأخر إقلاعها، حينها جاءت إخبارية إلى الرئيس مبارك من الملك فهد بأن طائرة الرئاسة المصرية كان سيتم استهدافها في المجال، لذا بمجرد وصولنا المجال السعودي أخذتنا الطائرات السعودية في ممرات بعيدة عن الطائرات المدنية حتى عبرنا المدى الإيراني".
وفي رحلة أخرى إلى البحرين، خرجت الطائرات الحربية الإيرانية، تحلق إلى جانب طائرة الرئاسة في السماء على سبيل المناوشة، فحاول كابتن الطائرة التواصل مع برج المراقبة وإخباره بأن هناك طائرة إيرانية تدخل نفس الممر الجوي التي نحلق فيه، وإذ بالبرج لا يرد وظل الطيار يحاول حتى استطاع العبور بسلام.
وتابع حلمي أن المناوشات الإيرانية لم تكن وحدها المشكلة، ولكنه عاصر حادثة اختطاف طائرة مصر للطيران الشهيرة في مالطا منتصف الثمانينات، حيث كان حلمي ضمن طاقم الطائرة المكلفين بإحضار كابتن الطائرة الناجي من الحادث والشاهد على الواقعة، ويذكر أنهم حينما ذهبوا لإحضار الطيار حتى يتم أخذ شهادته أخرجوه متنكرا، ورغما عن ذلك جاءت إخبارية أنه سوف يتم اعتراض الطائرة المصرية التي تحمل الطيار الشاهد على الحادثة حتى يمنع من الإدلاء بإفادته على الواقعة.
ويقول: "خرجنا في حماية الأسطول الأمريكي من مالطا في ممر جوي حربي، وتم قطع الاتصال بيننا وبين أي محطة منعا لتتبع الطائرة، وظلت الطائرات الأمريكية تطير في حراستنا حتى وصلنا الضبعة على الساحل الشمالي المصري، استقبلتنا الطائرات الميراج المصرية وأخذتنا في حمايتها حتى وصلنا مطار القاهرة