صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته
افادت مصادر حقوقية اليوم الاثنين انه تم التوقيع على اتفاقية تبادل الاسرى والمختطفين في مشاورات جنيف بسويسرا بين الحكومة الشرعية وجماعة الحوثي.
وينص الاتفاق على إطلاق 700 من مليشيا الحوثي مقابل 180 من الشرعية بينهم أربعة صحفيين محكوم عليهم بالإعدام.
المصادر قالت ان صفقة التبادل تتضمن الإفراج عن وزير الدفاع السابق الصبيحي وشقيق الرئيس هادي ونجل طارق صالح وشقيقه ومجموعة من المدنيين والعسكريين.
الوفد الحكومي قال ان تم الاتفاق على الإفراج عن 880 اسير ومختطف كجزء ومرحله اولى يتبعها مراحل وصولا الى الافراج الكلي على اساس قاعدة الكل مقابل الكل.
الصفقة بحسب الوفد الحكومي المفاوض شملت الصحفيين الاربعة المحكوم عليهم بالإعدام وعدداً من القادة العسكريين والمدنيين وعشرات من المحاكمين الاخرين.
كما شملت عدداً من أسري التحالف العربي واللواء ناصر منصور واللواء محمود الصبيحي وأولاد الفريق علي محسن وأولاد نائب رئيس مجلس القيادة العميد طارق صالح، ولم تشمل الصفقة السياسي والقيادي في حزب الاصلاح، محمد قحطان المختطف لدى الحوثيين.
اما وفد الحوثيين المفاوض فقال : "اتفقنا على إطلاق 706 من أسرانا في مقابل 181من أسرى الطرف الآخر بينهم سعوديون وسودانيون وسيتم تنفيذ الصفقة بعد ثلاثة أسابيع وسيتم عقد جولة إخرى بعد شهر رمضان لاستكمال تنفيذ بقية الاتفاق".
من جانبه قال الناطق الرسمي باسم الحوثيين محمد عبد السلام إن المفاوضات تتجه نحو التوصل لصفقة إنسانية يتحرر بموجبها 700 من الاسرى التابعين لجماعته مقابل الإفراج عن 15 سعوديا من أسرى الحرب و 3 سودانيين وآخرين.
وأواخر مارس/آذار 2022، وقّعت الحكومة اليمنية اتفاقا مع جماعة الحوثيين برعاية أممية لتبادل أكثر من 2200 أسير من الطرفين، لكن عملية إطلاقهم تعثرت وسط اتهامات متبادلة بعرقلتها.
وخلال مشاورات في السويد عام 2018، قدم الطرفان قوائم بأكثر من 15 ألف أسير ومعتقل ومختطف، لكن لا يتوفر إحصاء رسمي دقيق للأعداد بعد هذا التاريخ.