الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
أدانت المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين ''صدى" بأشد العبارات صدور أمر قبض قهري بحق ثلاثة من الزملاء الصحفيين على خلفية نشر معلومات تتعلق بقضايا فساد.
وصدرت اوامر قبض قهري بحق الصحفيين (علي الفقيه رئيس تحرير موقع المصدر أونلاين، وأحمد يحيى عايض رئيس تحرير موقع مأرب برس، ومحمد مسعد الصالحي رئيس تحرير صحيفة مأرب برس) على خلفية نشر مواقعهم معلومات وتقارير حول قضايا فساد في السلطة القضائية.
منظمة صدى استنكرت في بيان لها تلك الأوامر واعتبرتها سابقة خطيرة، رافضة استخدام السلطات القضائية في قمع العمل الصحفي وحرية التعبير.
وذكّرت بالنصوص القانونية التي ترى فيما ينشر في الصحافة بمثابة بلاغ للنيابة العامة يفترض التثبت من صحته والرد عليه ضمن الأطر الإعلامية.
واضافت: ''إن هؤلاء الصحفيين الذين قدموا تضحيات كبيرة في سبيل دعم بلد القانون والنظام، يتفاجأون اليوم بأن عملهم في الميدان الإعلامي أصبح يقود سلطات رسمية قضائية إلى اتخاذ إجراءات تعسفية ضدهم، وهو ما يهدد الآمال بالإبقاء على هامش الحريات الصحفية والإعلامية في مناطق الحكومة الشرعية''.
وطالبت منظمة صدى رئيس مجلس القيادة الرئاسي د. رشاد العليمي، وحكومة الدكتور معين عبدالملك والنائب العام، باتخاذ الإجراءات الكفيلة بحماية الحريات الصحفية في مناطق سيطرتها، وضمان عدم استخدام المناصب العامة في ملاحقة أصحاب الكلمة والرأي، وتحملهم مسؤولية ما قد يتعرض له الصحفيون من مضايقات أو اعتداءات او ملاحقات.
واهابت بكافة المنظمات ووسائل الإعلام والصحفيين، ضرورة الاستمرار والاشتراك وتفعيل حملات التضامن والمساندة الحقوقية والاعلامية، حتى تحقيق إيقاف كافة اشكال الانتهاكات بحق الصحفيين اليمنيين.