تفاصيل جريمة بشعة في إحدى نقاط الحوثيين وضع حجر الأساس لمدينة البابطين السكنية للأرامل والأيتام في مأرب عيدروس الزبيدي يهدد باستخدام القوة لتحقيق الانفصال وتمزيق الجغرافيا اليمنية سيناتور ديموقراطي أمريكي يغضب المليشيات بتعليق ساخر بشأن المنح الحوثية للطلاب في الجامعات الأميركية انطلاق فعاليات أسبوع المرور العربي في مدينة مأرب الغضب العارم.. الاعلان عن مهمة (عسكرية سعودية أمريكية) مشتركة تحذيرات من أستمرار هطول الأمطار الرعدية على مناطق متفرقة باليمن المليشيات تبكي مصرع الحوثي قرار ملكي سعودي بسحب الأوسمة والامتيازات من فئة حددها القرار الرسمي...الذي بات ساريا ويُعمل به قرار ملكي بتعيين 261 عضوا على سلك أعضاء النيابة العامة القضائي
شهدت مدينة مأرب وسط اليمن اليوم، حفل توقيع كتاب "اليمن في مواجهة الإمامة-ارشيف قلم" تأليف العقيد د. احمد ردمان ، عن مركز نشوان الحميري للدراسات والإعلام.
ودشن الحفل الذي أقيم بالتزامن مع العيد الوطني الـ61 لثورة 26 سبتمبر الخالدة، والعيد ال60 لثورة ال14 من أكتوبر المجيدة، بحضور العديد من المسؤولين والأكاديميين والعسكريين.
وألقيت في الحفل كلمات، لكل من، اللواء الركن محمد الحبيشي مستشار وزير الدفاع والعقيد دكتور نبيل اسكندر نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي، ومؤلف الكتاب عقيد دكتور أحمد ردمان..
تطرقت بمجملها إلى محتويات الكتاب وأهمية ما احتواه في ظل المعركة مع الإمامة.
ويعد الكتاب الأحدث في إصدارات مركز نشوان الحميري للدراسات الإعلام، وجاء في 340 صفحة، يضم كتابات الدكتور أحمد ردمان على مدى سنوات، وهي عصارة مقالات فكرية وثقافية تركز في معركة اليمنيين ضد الإمامة في الحاضر، بما هي معركة ممتدة منذ قرون. ويقول الدكتور أحمد الدغشي في تقديمه الكتاب إنه يأتي في إطار الكتابة الفكرية السياسية المقاومة لمشاريع الظلم والطغيان، وتعكس جهاد الفكر والقلم كما هي المعركة التي فرّ منها كثيرون رغم أنها -بمنطق التاريخ والواقع - في حكم الفريضة الكفائية "الغائبة".
من جانبه يقول رئيس مركز نشوان الحميري للدراسات والإعلام في تقديمه إن كتابات الدكتور ردمان "تحلّق بجناحين، الفكر والسياسة..
إنه بارع في قولبة مضامين الفكر بقوالب تراعي مقتضيات السياسة دون أي تفريط أو إخلال، وهذه ميزة لا يحوزها إلا كاتب رفيع المقدرة، مخلص لقضيته، دؤوب في بلورة الصيغ الأقدر على توصيل المعاني الكبيرة بكلمات قليلة".
ويضيف "هذا الكتاب يحوي في صفحاته مبادئ وقيماً وأفكاراً لا ينبغي أن نمل من شرحها وتكرارها لكيلا يخدعنا الزيف مرة أخرى. إنها مداميك فكرية لا تنتهي أهميتها بتحرير العاصمة صنعاء، بل من الواجب مذاكرتها ونقلها لأبنائنا وأحفادنا".