غزة تُزلزل قيادة جيش الاحتلال.. قيادات كبيرة تستعد للتنحي عن مناصبها هذه أبرز الأسماء بيع محمد صلاح ضمن 4 خيارات أمام ليفربول لحسم مستقبل الفرعون المصري اختبار جديد يكشف عن السرطان خلال دقائق قيادي حوثي يتحدث عن جولة مفاوضات جديدة مع الحكومة الشرعية أوّل حكم على ترامب في قضية الممثلة الإباحية.. كم سيدفع؟ مؤسسة رصد لحقوق الإنسان تطلق أول تقرير حقوقي وفيلم وثائقي يوثقان جرائم اغتصاب الأطفال في اليمن الاعلان عن دعم أمريكي لـ صنعاء الكشف عن معلومات هامة تؤكد فشل المليشيات في معالجة مشكلة العملة التالفة وأزمة السيولة - لماذا العملة الجديدة لا توجد في أسواق صنعاء ؟ رعب تحركات أمريكية طارئة تطال رأس مشاط الحوثيين والاخير يستنفر اعضاء مجلسه الانقلابي ويوجه إهانات غير رسمية لجناح مؤتمر صنعاء مركز الملك سلمان يقدم مواشي لـ50 اسرة نازحة فقدت معيلها بمحافظة الجوف لتمكينها اقتصاديا
لم يكن أشد المتشائمين يتوقع أن تكون الانطلاقة العربية في بطولة كأس الأمم الأفريقية بهذا التواضع، حيث فشلت منتخبات مصر والجزائر وموريتانيا وتونس في تحقيق الفوز في مباراة الجولة الأولى من البطولة المقامة حالياً في كوت ديفوار، في انتظار انطلاقة المنتخب المغربي مساء الأربعاء ضد تنزانيا.
وكانت البداية مع منتخب مصر، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة بسبعة ألقاب، الذي انقاد للتعادل مع منتخب موزمبيق بنتيجة 2 - 2 بعد أن كان منتخب الفراعنة خاسراً بهدفين لواحد حتى الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، عندما أحرز محمد صلاح هدف التعادل من ركلة جزاء.
أما منتخب الجزائر ورغم بدايته القوية في مواجهته ضد نظيره الأنغولي، فإن المباراة انتهت بالتعادل 1 - 1 ليواصل محاربو الصحراء سلسلة عدم تحقيق الفوز في مبارياتهم ببطولة أفريقيا للمباراة الرابعة توالياً، حيث ودع الفريق النسخة الماضية بالكاميرون 2021 من الدور الأول دون أن يحقق أي فوز.
ويعود تاريخ آخر فوز للجزائر في بطولة أفريقيا لنهائي 2019 بالقاهرة، عندما فازت على السنغال بهدف دون رد، حيث حصدت اللقب للمرة الثانية في تاريخها.
وجاء يوم الثلاثاء ليحمل إخفاقين عربيين جديدين، بتلقي منتخبي موريتانيا وتونس للهزيمة في افتتاح مبارياتهما بالبطولة، بالنتيجة ذاتها هدف لـ«لا شيء»، واللافت أن الهزيمتين جاءتا في الدقائق الأخيرة من مباراتيهما، حيث خسرت موريتانيا من بوركينا فاسو بهدف من ركلة جزاء في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، فيما تلقى منتخب تونس هدف الهزيمة القاتل من نظيره الناميبي قبل نهاية الوقت الأصلي للقاء بدقيقتين.
وقال الناقد الرياضي محمود ضياء الدين في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط» إن المنتخب الموريتاني تحديداً لم يكن يستحق الخسارة أمام نظيره البوركينابي، حيث قدم «المرابطون» مباراة مميزة وكادوا أن يخطفوا على الأقل نقطة التعادل، وهو ما ينطبق بدرجة أقل على منتخب الجزائر الذي قدم شوطاً أول مميزاً ضد أنغولا ولم يستطع الحفاظ على تفوقه، في حين جاء تراجع منتخب مصر في مواجهة موزمبيق من بعد أول ربع ساعة من اللقاء، ليستحق الفريق ألا يحقق الفوز بالمباراة.
أما المفاجأة الأسوأ، بحسب كلام ضياء الدين، فجاءت من منتخب تونس الذي لم يقدم العرض المأمول أمام ناميبيا، وعانى كثيراً من نقص القدرة الهجومية، وعدم وجود مهاجم ينهي الفرص التي أتيحت للفريق.
وبعيداً عن مواجهة آخر ممثلي العرب، منتخب المغرب، أمام نظيره التنزاني الأربعاء في افتتاح مباريات المجموعة السادسة، فإن منتخب مصر سيكون على موعد مع مواجهة «ثقيلة» ضد نظيره الغاني مساء الخميس في الجولة الثانية للمجموعة الثانية، وهي المواجهة التي أصبحت أصعب بعد تلقي منتخب غانا للهزيمة في مباراته الأولى أمام منتخب الرأس الأخضر، ما يجعل المواجهة شبه مصيرية للمنتخبين الكبيرين.
أما منتخب الجزائر فسيلتقي السبت نظيره منتخب بوركينا فاسو المنتشي بفوزه في الجولة الأولى على موريتانيا، في مواجهة يحتاج «محاربو الصحراء» للفوز بها من أجل كسر عقدة عدم الفوز في النهائيات الأفريقية، قبل أن يواجه منتخب موريتانيا نظيره الأنغولي أيضاً في مباراة صعبة لمنتخب «المرابطون» الذي فشل في مشاركتيه السابقتين في تحقيق أي انتصار، ويسعى أيضاً لفك هذه العقدة.
وأخيراً سيكون على المنتخب التونسي محو الصورة الباهتة التي ظهر بها الثلاثاء ضد ناميبيا، عندما يواجه نظيره المالي في ختام مباريات السبت المقبل، وذلك بملعب أمادو جون كوليبالي بمدينة كورهوغو