أمريكا تعرض ''حوافز'' على الحوثيين بمقابل واحد.. ما نوعها وما المقابل؟ وما دور عمان؟ مناشدة عاجلة لمشائخ ووجهاء وأعيان محافظة إب وتحذير من استنساخ حادثة تصفية المكحل تفاصيل أكثر حول حادثة مقتل 4 عمّال يمنيين في حقل غاز تديره الإمارات بأقليم كردستان العراق.. اتهامات سابقة بتورط فصائل مسلحة مؤيدة لإيران ما عجز عنه البشر فعله الذكاء الاصطناعي.. العثور على قبر أفلاطون تفاصيل ثامن أيام محاكمة ترامب حول أموال الصمت أوكرانيا تعلن إسقاط 21 صاروخاً روسياً وموسكو تؤكد تدمير 68 مسيّرة في سماها قصف إسرائيلي ومقتل 8 وإصابة العشرات على مخيم النصيرات في غزة العلماء يستخدمون تقنية جديدة لرؤية الخلايا السرطانية من الداخل أميركا تعلن سحب قواتها العسكرية من ثاني دولة بعد النيجر واشتطن تكشف عن إصابة ناقلة نفط بريطانية بهجوم حوثي في البحر الأحمر
تخشى سلطات الاحتلال الإسرائيلي من قيام انتفاضة فلسطينية عارمة في شهر رمضان المبارك الذي يحل في 11 مارس المقبل، لا سيما أن مشاعر الثأر لضحايا الحرب على غزة، المستمرة حتى اليوم، تسيطر على سكان الضفة الغربية وما يسمون بـ"عرب الداخل".
هذا الأمر دفع عديداً من وزراء الحكومة الإسرائيلية إلى الدعوة إلى منع الفلسطينيين من الصلاة في المسجد الأقصى، لكن وفق مراقبين، فإن هذه الخطوة تأخذ بعداً آخر دينياً وعقائدياً يتبناه إسرائيليون، ما يجعلهم يدفعون باتجاه نقل الصراع إلى القدس المحتلة.
الأجهزة الأمنية الإسرائيلية اختلفت في اتخاذ القرار حول منع الفلسطينيين من الصلاة بالأقصى خلال رمضان، لكن تشير وسائل الإعلام العبرية إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يسعى لتقييد وصولهم.
خلاف حول الخطوة
هيئة البث الإسرائيلية قالت السبت (17 فبراير 2024)، إن الشرطة الإسرائيلية أوصت بالحد من عدد الفلسطينيين الذين يمكنهم الوصول للحرم القدسي؛ الأمر الذي أدى إلى خلق خلافات في الرأي بين الشرطة والجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك، الذين أوصوا بالموافقة على دخول المصلين دون قيود.
كما قالت القناة 13 الإسرائيلية، إن "جهاز الشاباك أبدى مخاوفه من أن منع الفلسطينيين من الصلاة بالأقصى قد يؤدي إلى وقوع اضطرابات بين عرب الداخل، ويترك أثره أيضاً على بلدات ومدن الضفة الغربية، حيث يسود تخوف إسرائيلي متجدد من احتمال اندلاع مواجهات بين سكان الضفة والجيش الإسرائيلي".
لكن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، كان الأكثر إلحاحاً على منع الفلسطينيين من الصلاة في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، بحسب ما ذكره التلفزيون الإسرائيلي، الجمعة (16 فبراير 2024).
ونتيجة إلحاح بن غفير وافق نتنياهو على تقييد وصول المصلين الفلسطينيين من الداخل والقدس إلى "الأقصى"، وبحسب القناة 13 العبرية "من المتوقع أن يتم اتخاذ قرار نهائي بهذا الشأن خلال الأيام القليلة المقبلة".
تجدد المواجهات
وشهد يوم الجمعة 18 فبراير الجاري، حضوراً كبيراً من قبل الفلسطينيين لأداء صلاة الجمعة في الحرم القدسي، رغم التقيدات التي فرضتها سلطات الاحتلال، والتي شملت إقامة حواجز عند المداخل الخارجية للمسجد، ومنع الشبان من المرور إلا في حالات قليلة.
وبحسب وكالة "الأناضول"، قال مسؤول في دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس- لم تسمه- إنه وبحسب التقديرات أدى 25 ألفاً الصلاة بالمسجد، وهذا العدد هو الأكبر منذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر الماضي.
كما أن ما يزيد من احتمالية وقوع صدامات في القدس إلى جانب الأعداد الكبيرة التي ستصلي الجمعة خلال رمضان، ارتفاع حدة الغضب الفلسطيني نتيجة الحرب في غزة، وتجدد المواجهات بين الفلسطينيين والإسرائيليين في الضفة بعد فترة من الهدوء.
حيث تواصلت المواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال في مخيم شعفاط شمالي القدس المحتلة؛ وذلك على وقع عملية "كريات ملاخي" التي نفذها أحد أبناء المخيم الشيخ فادي جمجوم؛ حيث قتل إسرائيليَّين وأصاب 4 آخرين، قبل استشهاده