شركة غوغل تكشف عن نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي 13 دولة يصدرون تحذير عاجل إلي إسرائيل من الهجوم على رفح السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج الاتحاد الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل دوليا صحيفة أمريكية تكشف أغرب حالات التجسس الصينية على أسرار عسكرية أميركية
بينما تتأهب منطقة الشرق الأوسط برمتها، لاسيما إسرائيل وإيران وسط تهديدات الأخيرة بالرد والانتقام من القصف الإسرائيلي الذي استهدف قنصليتها في دمشق مطلع أبريل الحالي، أكدت الولايات المتحدة بما لا يقبل الشك وقوفها إلى جانب إسرائيل والدفاع عنها في حال تعرضت لأي هجوم إيراني.
كما أوضح مسؤولان أمريكيان أن القوات الأأميركية ستحاول اعتراض أي هجمات أو صواريخ تطلق نحو الداخل الإسرائيلي، إن كان ذلك ممكنناً، في إشارة إلى مستوى التعاون المستمر بين الجيشين الإسرائيلي والأميركي لاسيما في الفترة الأخيرة، حسب ما نقلت شبكة "سي أن أن" تعزيز الدفاعات الجوية وسبق أن اعترضت قوات البحرية الأميركية في البحر الأحمر صواريخ بعيدة المدى أطلقتها جماعة الحثية اليمنية المدعومة من طهران باتجاه إسرائيل.
ومن الممكن أيضًا أن تعترض القوات الأمريكية في العراق وسوريا الطائرات بدون طيار والصواريخ التي قد تستهدف شمال إسرائيل، اعتمادًا على الموقع الذي يتم إطلاقها منه.
وفي السياق، أكد مسؤول دفاعي أميركي أن واشنطن نقلت أصولًا إضافية إلى منطقة الشرق الأوسط، في الوقت الذي تترقب فيه تل أبيب هجوما إيرانيا محتملا على المنشآت الإسرائيلية في البلاد والمنطقة الأوسع.
كما أضاف المسؤول أن هذه الخطوة تهدف إلى "تعزيز جهود الردع الإقليمية وزيادة حماية القوات الأميركية".
ويعمل البنتاغون على وجه التحديد على تعزيز الدفاعات الجوية للقوات الأميركية المتمركزة في العراق وسوريا، والتي تعرضت لأكثر من 100 هجوم من قبل الميليشيات المدعومة إيرانيا بين أكتوبر وفبراير الماضيين.
علماً أن الولايات المتحدة لا تتوقع أن تهاجم إيران وكلاؤها قواتها في المنطق كجزء من ردها الانتقامي.
يشار إلى أنه منذ 2019 عدلت واشنطن إستراتيجية نشر قواتها في الشرق الأوسط، وركزت على القوات الجوية والبحرية، مقابل تقليص البرية لا سيما في العراق، حيث لا يتواجد حالياً هناك سوى ما يقارب 2500 جندي.
إلا أنها منذ السابع من أكتوبر الماضي، وتفجر الحرب الإسرائيلية على غزة إثر هجوم حركة حماس المباغت على قواعد عسكرية ومستوطنات في غلاف غزة، عززت تواجدها العسكري لا سيما البحري والجوي في المنطقة.
فقد أرسلت حاملة الطائرات يو إس إس جيرالد فورد، يرافقها نحو 5 آلاف من جنود البحرية، ومجموعة من الطائرات الحربية والطرادات والمدمرات، ومنظومات الصواريخ. كما دفعت بعدها بحاملة الطائرات "آيزنهاور" التي يمكنها أن تحمل 9 أسراب من الطائرات المقاتلة فضلا عن المروحيات، والدرون والطرادات وغيرها.
وكان البيت الأبيض أعلن أمس، على ضوء التهدديات الإيرانية بالانتقام من إسرائيل، أن واشنطن نظرت في وضع قواتها بالمنطقة، مؤكدا أن تلك التهديدات "حقيقية".
وقال الناطق باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، "ما زلنا نعتبر أن تهديد إيران المحتمل، حقيقي وموثوق"، مضيفاً أن بلاده تنوي "بذل كل ما هو ممكن لضمان تمكن إسرائيل من الدفاع عن نفسها".
يذكر أنه منذ مقتل محمد رضا زاهدي، قائد فيلق القدس التابع للحرس في سوريا ولبنان، ونائبه محمد هادي رحيمي وخمسة من الضباط المرافقين لهما في هجوم إسرائيلي على القنصلية الإيرانية بدمشق مطلع الشهر الحالي، تصاعدت تصريحات المسؤولين الإيرانيين المؤكدة أن بلادهم سترد!