الكيان الصهيوني يستعد لـ”السيناريو الأسوأ” وتقرير بريطاني يكشف ما يفعله تحت القدس حقد حوثي دفين ..هذا ماحصل اليوم لخطيب مسجد في إب طلب من المصلين اقامة صلاة الغائب على الشيخ عبد المجيد الزنداني عالم الزلازل الهولندي يحذر من اليومين المقبلين.. ويكشف مكان الخطر القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية
افتُتحت يوم الأحد الماضي الدورة الثانية والأربعون لمهرجان الصحراء التونسية، الذي يهدف إلى دفع السياحة الصحراوية في البلاد بحضور آلاف من السياح الغربيين، في واحة دوز المعروفة باسم "بوابة الصحراء التونسية".
وحضر وزير الثقافة التونسي عبدالرؤوف الباسطي عرضاً جسّم مظاهر الحياة البدوية من عادات وتقاليد سكان الصحراء، لاسيما تعبيرات أفراحهم، شاركت فيه فرق فنون شعبية من تونس وعدة بلدان أخرى.
وغصّت مدرجات ساحة حنيش بآلاف حضروا عروضاً تضمنت لوحات تراثية كالصيد بكلاب السلوقي وعراك الإبل والعرس التقليدى الى جانب سباقات للخيول والمهاري. وأقيمت عروض تنشيطية بساحات الواحة شاركت فيها فرق من تونس ومصر وليبيا والجزائر، وحضرها جمهور غفير من مختلف جهات الجمهورية وعدد كبير من السياح.
وتعتبر دوز متحفاً صحراوياً لمحافظتها على العادات والتقاليد الصحراوية الراسخة منذ القدم.
وافتتح الباسطي معرضاً للفنون التشكيلية بعنوان "الصحراء إلهام وإبداع" شارك فيه فنانون من تونس والخارج، كما استمع الى نماذج من القصائد المدرجة في المسابقة التي ينظمها المهرجان حول موضوع "المرأة في الحياة البدوية".
كما أعطيت إشارة الانطلاق لندوة فكرية حول موضوع "النخلة والخيمة لحوار الحضارات وتنمية السياحة والصناعات التقليدية" بمشاركة نخبة من المفكرين.
وتنظم فعاليات المهرجان بساحة حنيش، وهو فضاء فسيح تتجاوز مساحته نحو 15 هكتاراً ويتجمع فيها سنوياً نحو 100 ألف متفرج من مختلف الجنسيات لمشاهدة سباق المهاري والصيد والصيد بكلاب السلوقي وسباقات التحمل للخيول وعادات القبائل الصحراوية واحتفالات البدو الرحل والأعراس التقليدية.
ويعتبر مهرجان دوز للصحراء أقدم مهرجان في تونس، حيث بدأ عام 1910 وكان يُعرف بعيد الجمل ويقتصر على سباق المهاري، وكانت بدايته في شكل احتفالات تلقائية كان ينظمها سنوياً البدو الرحل.
وفي عام 1966 تحول الى مهرجان محلي يجسد في لوحات فولكلورية حياة البدو في حلهم وترحالهم واتخذ في سنة 1973 طابعاً وطنياً، ومنذ سنة 1981 انتشر إشعاعه دولياً وأصبح يُعرف باسمه الحالي "مهرجان الصحراء الدولي بدوز".
وتتميز هذه الدورة أيضاً بتنظيم مسابقات في العزف على آلة "القصبة الصحراوية" والماراثون السنوى للابل لمسافة 42 كيلومتراً في عمق الصحراء.
وتسعى تونس التي تمثل فيها صناعة السياحة أول مصدر للعملة الصعبة وثاني أكبر قطاع مشغل بعد القطاع الزراعي، الى مزيد من دعم سياحة الصحراء واستقطاب السياح من ذوي الدخول المرتفعة.