دولة جديدة تقرر الاعتراف رسميا بدولة فلسطين من اليوم.. دخول المقيمين في السعودية إلى مكة بتصريح خلال موسم الحج 5 فوائد صحية مذهلة في تناول فص ثوم واحد كل ليلة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي يوجه بسرعة العمل على فتح الطرقات وتقديم المساعدة لمحافظة المهرة قوات عسكرية ضخمة روسية تقتحم قاعدة للجيش الأمريكي في النيجر مدن بأكملها معزولة عن العالم.. فيضانات البرازيل تحصد 37 قتيلا و74 مفقودا بتوجيهات مباشرة من أبو خرشفة.. عناصر حوثية تقتحم صالة اعراس وتعتقل 3 فنانين تحرك خارجي جديد للشرعية سعياً لدعم الاقتصاد اليمني والإصلاحات المالية والمصرفية في اليوم العالمي للصحافة مؤسسة الشموع تكشف عن خسائر بالمليارات و تدين تجاهل المجلس الرئاسي عن تعويضها وتدين احتلال ونهب ممتلكاتها في صنعاء وحرق مطابعها في عدن وزارة الداخلية تكشف عن احصائيات الحوادث غير الجنائية في المناطق المحررة
في السابع عشر والرابع والعشرين من ديسمبر المنصرم, تعرضت ثلاث محافظات يمنية "صنعاء وأبين وشبوة" لعمليات عسكرية مزدوجة, قالت الحكومة اليمنية إنها استهدفت مراكز لتنظيم القاعدة, وسقط فيها عدد من القتلى والجرحى, من بينهم عناصر تابعة للتنظيم, وآخرين من المدنيين, بينهم أطفال ونساء, إلا أن وسائل إعلام خارجية لفتت النظر إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية لها ضلع كبير في تلك العمليات.
وكان للمحاولة الفاشلة في تفجير الطائرة الأمريكية التي كانت متوجهة من العاصمة الهولندية أمستردام إلى مدينة ديترويت, ديسمبر الماضي, والتي أتهم فيها شاب نيجيري سبق وان عاش في اليمن, نصيب الأسد في إبراز خطر تنظيم القاعدة على المسرح الدولي, والآتي هذه المرة من جنوب الجزيرة العربية حيث تعيش اليمن أزماتها الطاحنة بين حرب في الشمال ومطالبة بالانفصال في الجنوب. واتجهت منابر الإعلام الدولي إلى إعادة صياغة هذا الخطر الذي انبثق بشكله المهول منذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001, حيث قيل إن اليمن دولة هشة وضعيفة ولا تقدر على محاربة الإرهاب الذي أصبح يعشعش في أراضيها.
ومن بين النتائج المترتبة, استهداف عناصر القاعدة في اليمن, من قبل قوى خارجية, سعت مؤخرا إلى أن تدعو لتدويل القضية في المؤتمر الذي ستحضره 43 دولة نهاية يناير الجاري في العاصمة البريطانية لندن.
وفي ظل هذا الضوء المسلط على تنظيم القاعدة, قال بعض السياسيين اليمنيين إن المؤتمر الدولي سيؤدي إلى التدخل العسكري في اليمن, في حين قال مسئولون أمريكيون إن الحرب في المستقبل ستكون في اليمن, وأصبحت اللغة الوحدة في توقع ما سيئول إليه المستقبل هي لغة الحرب, ولغة الضبابية على هذا النحو الذي لم تشهده اليمن.
"مأرب برس" يطرح هذا الاستطلاع على قرائه؛ لمعرفة آرائهم في توقع مستقبل اليمن في ضوء خطر القاعدة وبروزه المفاجئ على المسرح الدولي, وما إذا كانت النتيجة ستئول إلى التدخل العسكري الأمريكي في اليمن.
للمشاركة في الاستطلاع انقر هنـــــا