القيادة المركزية الأمريكية تعلن تدمير 4 مسيرات حوثية في سماء اليمن القيادة المركزية الأمريكية تعلن تدمير 4 مسيرات حوثية الخبير الهولندي يظهر من جديد ويطلق تحذير مرعب حول زلازل عنيفة ويحدد موعدها طريقة مذهلة تكشف علامات الإصابة بالسرطان قبل تشخيصه بـ7 سنوات الأسوشيتد برس تكشف عن الطرف المتورط في اشعال أزمة كهرباء عدن المفاوضات في طريق مسدود.. هنية يتحدث عن مشهد غير مسبوق في التاريخ.. ويكشف عن توافق مع مصر طارق صالح : معركتنا مستمرة ضد المشروع الإيراني وأدواته حتى استعادة الدولة ودفن خرافة الولاية بعد مزاعم عن غيابه.. حسم موقف الشناوي من مباراة الأهلي المصري والترجي التونسي مشروع سري لإيقاف دوران الأرض.. تفاصيل لحظة تعرض أمريكا لضربة نووية وكالة بلومبرج الأميركية تكشف عن أسباب منع الحكومة إصلاح كابل الإنترنت الرئيسي الذي تضرر في البحر الأحمر
نتيجة خلل فني في برنامج استطلاعات الرأي, اضطر "مأرب برس" إلى إيقاف الاستطلاع الأخير الذي كان قد نشره أمس الأحد, والخاص بمصادرة وزارة الإعلام لأجهزة البث الخاصة بقناتي "الجزيرة" و"العربية".
وأكد مصدر مسئول في شركة رواسي (الشركة المنفذة والمستضيفة لـ"مأرب برس") أن الشركة قامت بإيقاف آلية التحقق من عناوين الآي بي وذلك نتيجة قيام مزود خدمة الإنترنت في اليمن (يمن نت) بتوحيد عناوين الآي بي لكل المتصفحين من داخل اليمن وإظهارها على أنها أربعة أو خمسة عناوين آيبيهات فقط, مشيرا إلى الشركة قامت باستخدام حلول بديلة تمنع أي زائر من التصويت لأكثر من مرة مراعية سهولة تصفح الموقع.
وأضاف المصدر أن الذي حدث في استطلاع "مأرب برس" الأخير أن الرقم الذي تم حصره في نتائج الاستطلاع كان رقما خياليا وتم الكشف عن أن أحد المتصفحين من خارج اليمن وبالذات في بريطانيا, كان قد قام بتشغيل برنامج يقوم بالتصويت الآلي مستغلا عملية عدم التحقق من عناوين الآي بي وهو ما اضطر الشركة إلى إيقاف ذلك الاستطلاع لاشتباهها بصحة تلك النتائج.
وأوضح أن شركة رواسي كانت قد سمحت بتصفح الموقع دون التحقق من الـ" IP ", إلا أنه نوه إلى أن الشركة إذا ما قامت بتشغيل آلية التحقق فإن هذا سيسمح لأربعة أو خمسة متصفحين فقط من داخل اليمن بالتصويت, في حين لن يتمكن أي متصفح آخر من داخل اليمن من الإدلاء بصوته.
وأكد المصدر أنه قد تم تشغيل آلية التحقق من عناوين الآي بي؛ نظرا لقيام يمن نت حالياً بمنح كل متصفح رقم آي بي خاص به.
ويعتذر "مأرب برس" لجميع قرائه عن هذا الخلل الفني الطارئ, في الوقت الذي استبدله باستطلاع آخر عن نفس الموضوع السابق المتعلق بمصادرة وزارة الإعلام لأجهزة البث الخاصة بقناتي "الجزيرة" و"العربية".