الطالب الماوري يقول أن فساد الملحقية الثقافية بماليزيا سيقود الطلاب إلى مزيد من العنف

الأحد 21 مارس - آذار 2010 الساعة 11 مساءً / مأرب برس– كوالالمبور– خاص:
عدد القراءات 20330

كشف الطالب عبد الرحمن الماوري عن وثائق رسمية ومطالبات متعددة بصرف مستحقاته المالية التي قوبلت برفض وتعنت المستشار الثقافي في ماليزيا إقبال العلس، وبعد أن رفض صرف مستحقاته، الخاصة بأكثر من 10 أشهر.

وأفاد الماوري في بلاغ صحفي مدعم بعدد من الوثائق تلقى مأرب برس نسخ منها- بأن الملحق الثقافي إقبال العلس يصف اليمن بالدولة الخربانة من الداخل عند طلبه عدم الإساءة لسمعة اليمن، إضافة إلى رفضه أوامر مسؤولية ورؤسائه في وزارة التعليم العالي والخارجية.

وأكد الماوري بأنه طالب بسيط وليس ابن شيخ ولا له في المشيخة ولكنه بالمقابل حر ولا يقبل أن تصادر حريته برغبة وشهوانية التسلط والتحكم من قبل الملحق- حسب تعبيره.إضافة إلى أنه – كمايقول- "لا يقبل بظلم وتسلط أي احد لديه عقدة نقص موجودة في داخله".

وطالب الطالب الماوري الصحفيين إلى أن يتحرروا المصداقية والدقة والحيادية في نشر الأخبار.

مشيرا في شكواه عبر مأرب برس "أن عدد من الطلاب يتهمون الملحق الثقافي بتنفيذ أجندة سياسية ستؤدي إلى مزيد من حالة التذمر عند الطلاب على وطنهم، وستقود إلى مزيد من العنف في ظل استمرار الملحق الثقافي بممارساته بحقهم".

منوها إلى أنهم "أبدو تخوفهم من أن تتنامى حركة طلابية في ماليزيا بحيث تهدد أمن ووحدة اليمن بعد أن لاحظوا محاولة الملحق الثقافي إيجاد تكتلات طلابية واجتماعات سرية بمجاميع طلابية تخدم مصالحة الشخصية".

مؤكدا أن "المشادات الكلامية ومحاولة اعتداء الطلاب على الملحق الثقافي قضايا نسمع عنها بشكل شبة يومي لعدم قدرة الملحق على احتواء أبنائه الطلاب بالكلام الطيب والتعامل الحسن حيث تنتهي بخضوع الملحق إلى مطالب الطلاب الحقوقية بعد إثارة زوبعة ومشاكل".

وأورد بعض الطلاب بعض من الوثائق, ينشر بعضها "مأرب برس", لمزيد من الشفافية- وفق تعبير الماوري- وتأكيدا لحقوقية مطلبه الذي قال انه قوبل برفض غير مبرر من قبل الملحق الثقافي, والتي منها:

أولاً: مطالبة الماوري بصرف مبلغ مستحقاته المالية الموقوفة بسبب عدم فتحه شيك، ورفض الملحق الثقافي صرفها تعنتاً.

وطلب الماوري إلى المستشار الثقافي بصرف المساعدة المالية بشيك يصرف ولو نقداً إلا أن الأخير رد عليه بضرورة فتح حساب في البنك في إطار تنظيم العمل في الملحقية.

ثانياً: طلب الماوري إلى سفير اليمن بماليزيا وتوجيه السفير للملحق الثقافي بصرف المستحقات بشيك ولو نقدا، ورفض المستشار للتوجيه

وكذا طلب الماوري في تاريخ 29/5/2009 م من سفير الجمهورية اليمنية في ماليزيا بتوجيه الملحق بصرف مستحقاته المالية بشيك يصرف نقدا غير أنه رفض التوجيهات أيضا- يحتفظ مأرب برس بنسخة من مذكرة التوجيه الذي يقضي بصرف مستحقات الماوري نقدا أو بشيكا والإلتزام بلوائح وتوجيهات وزارة التعليم العالي وتوجيهات وزير الخارجية". وفق تعبير المذكرة.

وجاء في مذكرة أخرى موجهة - من وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لقطاع البعثات والتعاون الدولي- إلى المستشار الثقافي بسفارة بلادنا في كوالالمبور :" نود أن نحيطكم علما أن الطالب عبد الرحمن علي علي الماوري الموفد بموجب القرار رقم 592 لسنة 2006 والذي تم إيقاف مستحقاته المالية بسبب عدم فتحه حساب وعليه يتم صرف مستحقاته بشيك/ او نقدا وبحسب ماكان يصرف له سابقاً".- حسب نص المذكرة. حصل مأرب برس على نسخة بريدية منها.

وطالب الماوري من سعادة سفير بلادنا في ماليزيا إيجاد حل جذري لمشكلته بشكل دائم ومراعاة الحرية الشخصية والرغبة الخاصة التي لا تتعارض مع الدين والقانون أو تخل بسير النظام وكما هو معمول به. وحصل الطالب من سعادة السفير على توجيه إلى المستشار الثقافي بالإطلاع والرد على الطالب الماوري بحسب النظام, إلا أن أمر السفير قوبل برفض المستشار الثقافي وجاء رده كما يلي: "في إطار تنظيم الأعمال بالملحقية وتخفيف العبء على الطلاب تم خلال الربعين الأول والثاني الصرف على حسابات الطلاب في البنوك ومقدم الطلب يرفض فتح حساب علماً بأنني في الملحقية أشعرت الجميع بفتح حساب والجميع التزم بالأمر ونأمل من المقدم الطلب الالتزام أسوة ببقية زملائه".

ثالثاً: مخاطبة الطالب الماوري للرجل الأول في ماليزيا (السفير) مرة أخرى بحل مشكلته وحصوله على أمر صريح ورفض المستشار الثقافي لتوجيه السفير للمرة الثانية على التوالي.

خاطب الطالب في تاريخ 10/6/2009 م السفير بحل مشكلته، مؤكداً أنه لن يفتح حساب بنكي ومطالباً بصرف راتبه بنفس الآلية (شيك نقداً) التي استلم بها مستحقاته منذ أكثر من سنتين حيث والآلية معمول بها بالملحقية و ليس في ذلك إخلال للنظام وسيرة.

وطالب الماوري أيضاً بمعاملته أسوة بزملائه الذين يستلمون شيكات فحصل على رد صريح من سعادة السفير و هو كالتالي:

الأخ المستشار الثقافي للإطلاع على شكوى الطالب و حل مشكلته في عدم فتح حساب خاص و لا نرى داع للأخذ و الرد في موضوع كهذا يرجى الجلوس مع الأخ عبد الرحمن لمناقشة إشكالية عدم فتح حساب" غير أن أمر السفير قوبل- حسب الماوري- برفض المستشار الثقافي حيث رد على السفير بقوله أن :"ما يدعي حالات تصرف بشيكات فهي حالات عند الضرورة و ليس بصفة مستمرة كالتي يطالب بها عبد الرحمن الماوري".

ووجه الماوري مذكرة إلى وزير التعليم العالي بأن الملحقية الثقافية بماليزيا تسيء إستغلال السلطة التي بيدها برفضها تسليم مستحقاته

حيث قدم الطالب في خطابه إلى وزير التعليم العالي بتاريخ 12/6/2009 م :"أن مطلبه حقوقي ولا يوجد قانون يمنع إستلامه لمستحقاته بشيك نقدي و حصوله على توجيهات إلى الوكيل بحل مشكلته كما هو موضح في وثيقة " غير أنها ذهبت هي الأخرى أدراج الرياح ولم تجد طريقها للتنفيذ. .

خامساً: مذكرة من وزارة الخارجية إلى سفير الجمهورية اليمنية بصرف مستحقات الطالب المالية (المساعدة المالية) نقداً أو بشيك و رفض المستشارين الثقافي و المالي للتوجيهات .

حصل الطالب على توجيه من رئيس الدائرة الثقافية بوزارة الخارجية إلى سفير الجمهورية اليمنية بماليزيا بصرف مستحقات المساعدة المالية نقداً أو بشيك لكن قوبل برفض المستشار الثقافي والمالي وكما موضح في الوثيقة الموضحة أدناه.

سادساً: مذكرة من وزارة التعليم العالي بصرف مستحقات الطالب بشيك أو نقدا و رفض المستشار لوجيهات وزارته .

حصل الطالب الماوري في تاريخ 15/9/2009 على توجيه صريح من وكيل وزارة التعليم العالي لقطاع البعثات و التعاون الدولي إلى المستشار الثقافي بصرف مستحقاته المتأخرة (المساعدة المالية) بشيك أو نقداً بحسب ما كان يصرف ليه سابقاً لكنه قوبل برفض المستشار الثقافي لتوجيهات وزارته كما هو موضح أدناه في الوثيقة.

سابعاً: موافقة قطاع البعثات بوزارة التعليم العالي على صرف مستحقات الطالب نقداً، كما توضح الوثيقة المأرخة بتاريخ 15/9/2009 م والتي توضح عدم اعتراض قطاع البعثات على تسليم مستحقات الطالب نقداً، وهي مرفوعة إلى وكيل الوزارة كما هو موضح في المذكرة.

اكثر خبر قراءة طلابنا