طلاب اليمن المبتعثون إلى الجزائر يناشدون الرئيس صالح إنصافهم

الإثنين 29 مارس - آذار 2010 الساعة 04 مساءً / مأرب برس- خاص:
عدد القراءات 4286

وجه الطلاب اليمنيون الدارسون في دولة الجزائر نداء إلى رئيس الجمهورية علي عبد الله صالح يشكون فيه سلب حقوقهم المالية من قبل الملحقية الثقافية في السفارة اليمنية في الجزائر.

وقال الطلاب في ندائهم إنهم أصبحوا أضحوكة لعامة الناس في الجزائر "وكأننا أناس بدائيون لا نعرف أبجديات الخطابات والتعامل الراقي مع الآخرين ولا نملك حق التعايش السلمي مع الآخر".

وأضافوا في ندائهم "أن الملحقية الثقافية الحالية أفسدت ما كان صالحا من قبل", مناشدين رئيس الجمهورية بالتدخل في إعادة من أساؤوا إلى الإنسان اليمني في الجزائر "وهما الملحق الثقافي ونائبه اللذان شكلا عبئا ثقيلا على جميع الدارسين، حيث مارسا أبشع صور التعذيب مع الطلاب من خلال إهانتهم المتكررة وعدم صرف مستحقاتهم والقيام بالمتاجرة بها وشراء السيارات لذويهم وأيضا القيام بتسجيل زوجاتهم وأقاربهم على حسابنا نحن الطلاب المبتعثون رسميا، وتركنا نواجه أصعب الظروف وتنزيل مستحقاتنا دون وجه حق، والأدهى والأمر من كل مما سبق هو إعطاء الضوء الأخضر للأمن الجزائري باقتحام سفارة اليمن بالجزائر في أي وقت وهذا يعد إجراما وخيانة عظمى يعاقب عليها القانون؛ لأنه يعد انتهاكا للتراب اليمني والانتقاص من سيادته".

وأورد الطلاب في ندائهم أن "الملحقية الثقافية الجديدة تعلن أحاديث عن الانفصالية وتبشر بها بين الأصحاب والمقربين إليها، وهي للأسف تسيء للحزب الحاكم", مضيفين أن هناك اختلاسات لمنح الطلاب الدارسين في الجزائر، كأول سابقة خطيرة تحدث للدارسين في الخارج، حد تعبيرهم.

وأوضحوا أنهم قاموا بعمل اعتصام سلمي في مبنى السفارة اليمنية بالجزائر, "وهو حق مشروع نطالب من خلاله أولئك المحسوبين على اليمن بصرف تلك المستحقات, إلا أننا فوجئنا بقوة الأمن الجزائري تتدخل لإهانتنا في سفارتنا", مؤكدين أن سفير اليمن في الجزائر صرح بأن التدخل جاء وفق مباركة من الداخل، "فإذا كان وطننا مهدورا إلى هذه الدرجة فلم يبق لنا من وطنيتنا إلا التراب الغالي علينا، فلن نقبل التفريط أو المساومة به بأي حق من الحقوق".

وقال الطلاب إنهم يتقدمون بمناشدتهم لرئيس الجمهورية ليعيد تأهيل الملحقية الثقافية الفاسدة في مدارس خاصة ولتكن بعيدة عن مدارس الأمن السياسي أو مدارس أنصاف المتعلمين, حد تعبيرهم, مبدين ثقتهم بإنصاف الرئيس لأبنائه الطلاب".

وكشف الطلاب عن احتفاظهم بقائمة المسجلين من أبناء الملحق الثقافي المساعد وكذا الملحق الثقافي، اللذين أصدرا قرارات لأقربائهم وزوجاتهم وأولاد جيرانهم بدلاً عن الطلاب الآخرين، وهم يدرسون الآن في مختلف الجامعات الجزائرية ويقيمون في الإقامات الجامعية (مجانا), طبقا لما جاء في البيان.

اكثر خبر قراءة طلابنا