العليمي: ''ندعم جهود اطلاق عملية سياسية شاملة في اليمن لكن الوصول حاليا الى سلام صعب'' جريمة ''بئر الماء'' في مقبنة تعز وأسماء الفتيات الضحايا.. بيان حقوقي يطالب بردع الحوثيين والتعامل معهم بحزم هيئة كبار العلماء السعودية تنبه إلى ''حالة لا يجوز فيها الحج بل ويأثم فاعله''! أمطار غزيزة في الأثناء مصحوبة بعواصف.. بدء تأثيرات الحالة المدارية التي تضرب محافظات شرق اليمن رغم التطورات في البحر الأحمر.. واردات الوقود والغذاء الواصلة الى ميناء الحديدة الخاضع للحوثيين ترتفع بنحو 30% دولة أفريقية تعطل إبحار أسطول الحرية التركي نحو غزة بـضغوط إسرائيلية محمد صلاح ينفجر غضبًا ويقرر الرحيل إلى هذا العملاق الأوروبي الكشف عن مشروع مشترك بين أرامكو السعودية وشركة صينية ظهور أميركي إسرائيلي في شريط فيديو لحماس لأول مرة منذ اختطافه اعتقال مرشحة للرئاسة الأميركية في احتجاج مؤيد للفلسطينيين بجامعة واشنطن.. تفاصيل
استهجن الطلاب الدارسون في الجزائر القرار الأخير الذي اتخذته وزارة التعليم العالي الجزائرية بعدم التعامل معهم بالموافقات المبدئية واعتماد الرخصة الوزارية بدلا عنها.
وقال الطلاب عبر "مأرب برس" ان قرار الوزارة قد بني على مراسلة من الملحق الثقافي رشاد بن شايع ونائبه راجح الأسد التي نصت على رفض أي قبول مبدئي مهما يكن من أي جامعة جزائرية ما لم يكن لدى الطالب رخصة وزارية من وزارة التعليم العالي الجزائرية.
ووصف الطلاب ذلك القرار بالمجحف وغير القانوني وعديم الجدوى وانه يتعمد عرقلتهم من بين سائر طلاب اليمن في العالم أكثر مما يفيدهم خصوصا وان الملحقية الثقافية تعرقل استخراج الرخص الوزارية للطلبة.
واتهموا الملحقية الثقافية فيه بأنها عمدت مؤخرا الى غلق كل الأبواب والسبل أمام تواصل الطلبة مع المختصين في وزارة التعليم العالي الجزائرية.
وطالبت الوزارة بعدم قبول أي طالب يمني مهما كانت صفته إلا بإذن من الملحق الثقافي أو نائبه متهمة إياهم بأنهم يقلقون السكينة والأمن في كل المرافق الجزائرية، وقالوا ان هذا الامر يعد من بين حملة تشنها عليهم الملحقية الثقافية لتطفيشهم تمهيدا لإعادتهم الى ارض الوطن قبل إكمال دراستهم.
كما اتهموا الملحقية الثقافية برفع جملة من التقارير والمذكرات الكاذبة بشكل متكرر إلى وزارة التعليم العالي اليمنية "تصب كلها في مسار عرقلة الطالب بأشكال مجحفة ولا أخلاقية البتة واكدوا انه لو كانت هناك جهة حازمة لتم محاسبتهم وتقديمهم الى العدالة لما يمارسونه ضدهم"- حسب تعبيرهم.
وقال الطلبة ان هناك قائمة طويلة بأسماء الملحقين الثقافيين وأقربائهم تؤكد أنهم قد سجلوا أنفسهم وأهلهم فقط ورفضوا تسجيل الآخرين مهما كانوا مستحقين لذلك.
وناشد الطلاب وزير التعليم العالي الدكتور صالح باصرة ونائبه محمد مطهر وكذا وكيل الوزارة للتعاون الدولي عبد الكريم الروضي وموظفي الوزارة جميعا إعادة النظر في أمر الرخص الوزارية وإعادة الأمر إلى ما كان عليه الأمر سابقاً والتعامل معهم بالموافقة المبدئية فقط وإلزام الملحق الثقافي إيقاف العبث الذي يرتكبونه وتوقيف المذكرات والتقارير الزائفة عنهم والكف عن ارتكاب العنف ضدهم وتشويه سمعتهم أمام عامة الجزائريين والعالم والتهجم عليهم بشكل وصفوه ب"المشين الذي لا يطاق"..