ماليزيا: 1000 طالب يناشدون رئيس الجمهورية العفو عن زميلهم

الثلاثاء 20 إبريل-نيسان 2010 الساعة 12 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 10266

ناشد طلابنا في ماليزيا رئيس الجمهورية التوجيه لمعالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي باعادة النظر في العقوبات التي قررها على الطالب/ عبد الرحمن الماوري وذلك على خلفية ما تعرض له المستشار الثقافي في ماليزيا من اعتداء في مكتبة من قبل زميلهم بتاريخ 17/3/2010م نتيجة لخلافات استمرت بين الطالب وكادر الملحقية الثقافية على صرف المستحقات المالية.

وقال الطلاب في رسالة لهم حملت توقيع (1000) طالب وطالبة عبر " مأرب برس": إن ترحيل الطالب من ماليزيا وتوقيف منحته وتوقيف معاملة الاستمرارية في الدكتوراة وحجز مستحقاته المالية لسنة كاملة حتى اللحظة هي مجموعة عقوبات فوق الاحتمال ، خصوصاً وأن زميلهم قد أبدى استعداده للإعتذار ، كما أبدى المستشار الثقافي استعدادة للتنازل بعد تقديم الاعتذار في مقر الملحقية الثقافية.

مضيفين في رسالتهم إلى رئيس الجمهورية "إننا نعلن أسفنا لما حصل للمستشار الثقافي من اعتداء من قبل الطالب/ عبدالرحمن الماوري ، وأنه تجاوز بتصرفه ذلك الوسائل القانونية في المطالبة بحقوقه ، ونناشدكم بالنظر بعين العطف والاهتمام لحال الطالب نتيجة الظروف والملابسات وخلفيات الموضوع التي شكلت ضغطاً نفسياً كبيراً عليه ، حيث أنه قد نال سلفاً عقوبة ليست بالهينة وهي أن يظل موفداً لمدة عام كامل في ماليزيا يعاني شظف العيش ومرارة الحاجة وضغوط المؤجرين والدائنين ولا يزال على هذا الوضع حتى اليوم".

نص الرسالة التي وجهها الطلاب:

فخامة الأب القائد/ عـلــي عبــداللـه صالـــح – رئيس الجمهورية

 حفظكم الله ورعاكم

تحية حب ووفاء وتقدير واحترام

الوالد الفاضل ، نحن أبنائكم الطلاب المبتعثون للدراسة في ماليزيا الموقعين ادناه (ما يقارب 1000 طالب وطالبة) ، نرفع لفخامتكم هذا الرجاء ونناشدكم التكرم بالتوجيه لمعالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي باعادة النظر في العقوبات التي قررها على الطالب/ عبد الرحمن الماوري وذلك على خلفية ما تعرض له المستشار الثقافي في ماليزيا من أعتداء في مكتبة من قبل زميلنا الطالب/ عبدالرحمن الماوري بتاريخ 17/3/2010م نتيجة لخلافات استمرت بين الطالب وكادر الملحقية الثقافية على صرف المستحقات المالية نقداً أو عبر الحساب لمدة عام ، والتي نتج عنها الأعتداء.

إن ترحيل الطالب من ماليزيا وتوقيف منحته وتوقيف معاملة الاستمرارية في الدكتوراة وحجز مستحقاته المالية لسنة كاملة حتى اللحظة هي مجموعة عقوبات فوق الاحتمال ، خصوصاً وأن زميلنا قد أبدى استعدادة للإعتذار ، كما أبدى المستشار الثقافي استعدادة للتنازل بعد تقديم الاعتذار في مقر الملحقية الثقافية والذي لم يتم خوفاً من قبض الشرطة الماليزية على الطالب وترحيله.

فخامة رئيس الجمهورية

إننا نعلن أسفنا لما حصل للمستشار الثقافي من اعتداء من قبل الطالب/ عبدالرحمن الماوري ، وأنه تجاوز بتصرفه ذلك الوسائل القانونية في المطالبة بحقوقه ، ونناشدكم بالنظر بعين العطف والاهتمام لحال الطالب نتيجة الظروف والملابسات وخلفيات الموضوع التي شكلت ضغطاً نفسياً كبيراً عليه ، حيث أنه قد نال سلفاً عقوبة ليست بالهينة وهي أن يظل موفداً لمدة عام كامل في ماليزيا يعاني شظف العيش ومرارة الحاجة وضغوط المؤجرين والدائنين ولا يزال على هذا الوضع حتى اليوم.

فخامة رئيس الجمهورية

إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع ، فلما لاتضع الوزارة وملحقياتها الثقافية أجنحتها لطلاب العلم وعبد الرحمن أحدهم فقد فضل العلم على حظ نفسه في تكوين أسرة ، ولم يمنعه اليتم المبكر من التفوق في الثانوية العامة ، ولم تمنعه ظروف العراق من الحصول على شهادة البكالوريوس كأحد اوائل دفعته ، ولم يمنعه العيش دون مساعدة مادية لعام كامل في ماليزيا من الحصول على درجة الماجستير بامتياز. وإنا نناشدكم الله أن لايدمر مستقبله بسبب فورة غضب تملكته في لحظة ضعف ، وأملنا أن تكونوا له عوناً وسنداً في استمرار مشوار التفوق والنجاح والمثابرة وتمكينة من الإستمرار في الحصول على درجة الدكتوراة.

فخامة رئيس الجمهورية

ليس مثلنا من يتحدث عن الحكمة في حضرة حكيم اليمن ، ولكننا نتحدث بلسان ابنائك المبتعثين في كل دول العالم الذين يرون ان الملحقيات الثقافية ما وجدت إلا لرعاية شؤون الطلاب وحل مشاكلهم وتذليل الصعوبات أمامهم وهيبتها لن تكتسبها من ترحيل الطلاب والقضاء على مستقبلهم ولكن من احترامها للطلاب وقيامها بواجبها على اكمل وجه وافضل صورة ، إن مثل هذا القرار سيكرس حالة الإحباط لدى الطلاب فلا إنصاف من اصحاب القرار إن هم اشتكوا ، ولا تفهم إن هم أخطأوا ، بل قد يدفعهم هذا إلى اعتصامات او تصرفات جماعية حتى لا يكون الضحية شخصاً واحداً بعينه فيضمنوا وصول صوتهم قوياً مدوياً ومؤثراً ، وهذا ما لا يرضاه الجميع لما في ذلك من اساءة الى سمعة يمننا الحبيب.

فخامة رئيس الجمهورية

ألا يستحق الطالب العفو وقد تم العفو على من قاموا بجرائم الخيانة العظمى ضد الوطن ولطخت ايديهم بدماء الشعب وكنتم مثلاً كريم لقائد حكيم في العفو عنهم رغم كل ما اقترفوه. نأمل فخامة الرئيس أن ينال طالب الدكتوراة/ عبد الرحمن الماوري عفوكم ، فإن لم يكن يستحق ذلك فأنتم اهلاً لذلك. 

إننا ابنائكم وسنظل حريصين كل الحرص على سمعة وطننا الحبيب وعزته ماضين قدماً نحو رقيه وتطوره في ظل وحدة ابدية تحت قيادة أبية ، ادامك الله ذخراً للوطن.

 وتقبلوا وافر الإحترام والتقدير،،،

أبنائكم الطلاب المبتعثين للدراسة في ماليزيا

- مرفق لفخامتكم كشوفات التوقيعات عدد (42) كشف.

- مرفق لفخامتكم أوليات الموضوع.

 
 
اكثر خبر قراءة طلابنا