صنعاء: أمين عام نقابة الصحفيين يصاب بطلقات نارية وحالته حرجة.. مقتل ابن عمه واصيب نجله بقصر معاشيق.. الرئيس العليمي يستقبل أبناء قائد عسكري كبير استشهد في معركة تحرير عدن من الإنقلابيين شاهد ماذا عملت مليشيا الحوثي بشباب ونساء ''الدقاونة'' بمحافظة الحديدة؟ الحكومة اعتبرته تهجيرا قسريا يستهدف أبناء تهامة شاهد.. 14 الف دولار مزيفة بمحافظة المهرة وعصابة التزوير تقع في قبضة رجال الأمن نص الإتفاق الذي وافقت عليه حركة حماس بشأن وقف الحرب في غزة(البنود والمراحل) شركة أرامكو السعودية تقر توزيع أرباح تاريخية قوات إسرائيلية تعلن السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح وهئية المعابر في غزة تكشف التفاصيل اشتباكات طاحنة وقصف جوي ومدفعي مكثف في محيط معبر رفح ..تفاصيل أردوغان يحقق الحلم بعد 27 عام ..ويعلن إعادة افتتاح مسجد أثري تحول إلى مستودع عام 1948 التفاصيل الكاملة عن مدينة رفح التي تهدد إسرائيل باجتياحها عسكرياً
حصل الباحث عبد الله حسن ناجي المحنفي- أمس الخميس الموافق 6-5-2010م على درجة الماجستير من قسم الجغرافيا – بكلية الآداب جامعة أسيوط بتقدير(ممتاز) مع التوصية بالطباعة والتبادل بين الجامعات عن رسالته الموسومة بـ(السبخات على ساحل البحر الأحمر في الجمهورية اليمنية فيما بين خور ميدي وحتى رأس عيسى بالصليف).
وهدفت الدراسة إلى دراسة السبخات كأنظمة بيئة تمثل أحد أنظمة الأراضي الرطبة على ساحل البحر الأحمر في الجمهورية اليمنية، فيما بين خور ميدي وحتى رأس عيسى بالصليف، والتي تمثل امتداداً طبيعياً لسهل تهامة على البحر الأحمر بطول (179.64) كيلومتر، وشكلت نسبة (35%) من إجمالي طول الساحل الغربي لليمن، وتبلغ مساحتها الكلية (1847.5) كيلومتر مربع، تتوزع في خمس مديريات ميدي وعبس واللحية والمنيرة والصليف وتشكل نسبة (19.5%) من إجمالي المساحة الكلية لسهل تهامة.
وأشار بلاغ صحفي عن الباحث ان دراسته اهتمت بتحديد الضوابط البيئية المساهمة في نشأة وتطور الأنظمة السبخية، و معرفة الخصائص المساحية والطبيعية والكيميائية والمعدنية والحيوية لرواسب الأنظمة السبخية، إلى جانب دراسة مخاطرها الطبيعية ومجالات استخدامها ومشكلاتها البيئية.
إذ توصل الباحث في دراسته إلى أن تربة الأنظمة السبخية المالحة شكلت مساحة (129.25) كم2، وتوزعت في (29) سبخة، بنسبة (7%) من إجمالي مساحة منطقة الدراسة، كما كشفت الدراسة ظهور تغير مساحي سلبي (تدهور مساحي) بشكل عام ، إذ بلغ مقدار التناقص المساحي (- 22.35) كم2 حتى عام 2008م، وقد شكلت نسبة (14%) من إجمالي المساحة الكلية للسبخات في عام 1986م، كما بينت الدراسة بأن ضعف تربة السبخات وتغير سلوكها بصورة مستمرة، وتجويتها الملحية، من أهم المخاطر الطبيعية المرتبطة بالسبخات والتي تؤثر سلباً على تملح وتدهور التربة الزراعية وتلوث المياه بملوحة ومعادن السبخات، إلى جانب تأثر وتجوية مجموعة الطرق والمنشآت العمرانية في المنطقة، والتي تتزايد فعاليتها وتتضح آثارها في البيئات السبخية، كما حددت الدراسة مناطق الخطورة وقوة فعالية التجوية الملحية في ثلاث نطاقات هي: (أسطح خطيرة، وأسطح متوسطة الخطورة، وأسطح منخفضة الخطورة)، وتوصل الباحث إلى مجموعة من الطرق والمعالجات التي يمكن من خلالها التعامل مع الأسطح السبخية والتقليل من فعاليتها وخطورتها على المنشآت الهندسية، وأخيراً برهنت الدراسة إلى أهمية السبخات كنظام بيئيي يمكن استغلالها اقتصاديا في مختلف المجالات التنموية زراعياً وصناعياً وطبياً وسياحياً وغيرها من المجالات التنموية.وقد تكونت لجنة المناقشة والحكم من كل من:
1 - أ.د/ محمد صبري محسوب سليم (مشرفا ورئيساًً) - أستاذ البيئة الطبيعية ووكيل كلية الآداب جامعة القاهرة
2 - أ.د/ جودة فتحي التركماني (عضواً)- أستاذ الجغرافيا الطبيعية ورئيس قسم الجغرافيا جامعة القاهرة
3 - أ.د/ عبد الله عبده علام (عضوا) - أستاذ الجغرافية الطبيعية ووكيل كلية الآداب جامعة كفر الشيخ, ,حضر المناقشة عدد غفير من الباحثين اليمنيين والمتخصصين.