توجهت عددا من المصفحات والأطقم العسكرية، ليلة أمس الأربعاء إلى منطقة حجر بمديرية الضالع، لتخليص طقمين عسكريين يحتجزهما أهالي المنطقة على خلفية إشتباكات سابقة بين مواطني المنطقة، وجنود من الأمن والجيش، حاولوا ظهر أمس الأربعاء، سحب حفار من المنطقة، تنفيذا لقرارات المجلس المحلي القاضي بعدم السماح بحفر آبار بالمنطقة حفاظاً على المياه التي تغذي مدينة الضالع. في حين قالت مصادر أمنية أن مسلحين من أتباع الحراك في المنطقة بقيادة خالد سعيد- رئيس هيئة الحراك في منطقة حجر، هم من يقفون وراء احتجاز الأطقم العسكرية والمستهدفين من الحملة الأمنية التي توجهت إلى المنطقة للقبض عليهم.

وقالت مصادر محلية لـ(مأرب برس) أن الحملة الأمنية التي توجهت ليلة أمس إلى منطقة حجر، قد استوقفت عند مدخل المدينة، لانتظار على مايبد معلومات استخباراتية عن مكان تواجد الطقمين العسكريين المحتجزين في المنطقة، وتأمين دخول العسكر إلى المنطقة، لتعقب أشخاص من أتباع الحراك مطلوبين لدى أجهزة الأمن بالمحافظة- كماتقول مصادر الحراك.

وبينما لم يعرف بعد، عما إذا كانت القوة الأمنية قد تمكنت من دخول القرية، وتخليص الطقمين أم لا، إلا أن مصادر محلية توقعت حدوث مواجهات مسلحة في حال مجازفة القوة العسكرية بدخول المنطقة أو استغلال تواجدها لملاحقة أشخاص مطلوبين لدى السلطات الأمنية بالضالع، ويذكر أن مواطنين من أبناء منطقة باجة بحجر مديرية الضالع، قد اشتبكوا ظهر أمس مع قوة عسكرية حاولت دخول المنطقة لسحب حفار منها، غير أن الأهالي تمكنوا من حصار طقمين عسكريين وإعطاب إطارات أثنين آخرين،بعد تبادل كثيف لإطلاق النار بين الجانبين، قبل أن يقرر الأهالي بعد ساعات إطلاق سراح 8 جنود ممن كانوا محتجزين مع الأطقم العسكرية لديهم. على خلفية حفر بئر في المنطقة.