انتهت صباح اليوم الأربعاء المهلة التي حددها الأمين العام للمجلس المحلي بذمار مجاهد شائف العنسي إثناء اجتماعه مع أقارب القتيل عائد الزريقي يوم أمس، وتعهده من خلاله بإلقاء القبض على الجناة في غضون مهلته التي كان آخرها صباح اليوم على أعلى تقدير.

وقالت مصادر محلية لـ(مأرب برس) أن الأمين العام والسلطة المحلية بالمحافظة لم تنفذ اي من الوعود التي تعهدت بها في القاء القبض على الجناه الذين مايزالون طلقاء حتى لحظه كتابه هذا الخبر . فيما كشفت لـ(مارب برس) مصادر مقربة من أسرة القتيل عن اجتماعات عقدت ليل امس مع قياده محافظه ذمار ، وافضت نتائج الاجتماع حسب المصادر ، إلى عجز اجهزة الامن في المحافظه بالقيام بالقبض على الجناه.

وقالت قياده السلطه المحليه لأقارب الضحية "بان الجناه مدججين بالاسلحه وقبائل ولا نستطيع فعل اي شئ " لذا عليكم ان تتوجهوا الى محافظه تعز يوم 22 مايو واعتصموا وتظاهروا اثناء الاحتفال بالعيد وامام رئيس الجمهوريه .

من جانبهم عبر اهالي المجني عليه عن استيائهم من موقف الاجهزة الامنية بالمحافظة وعجزها القيام بواجبها للقبض على الجناه حفاظا على الأمن والسلم وتحاشي انتشار الثارات القبلية. مؤكدين توافد عناصر من محافظه تعز إلى ذمار، مؤكدين بأنه لم يعد أمامهم من خيار سوى اخذ حقهم بأيديهم ، مما يشير إلى وضع أمني قد تشهده محافظة ذمار سيتسبب في أحداث مأساوية تزعزع امن المواطنين ، وسط مخاوف من ان تتحول الى مسرح مفتوح للمواجهات المسلحة يكون ضحاياها من الأبرياء .

وشددت الأجهزة الامنيه في ذمار من إجراءاتها الامنيه صباح اليوم ، حيث قال مراسل مأرب برس بالمحافظة أنها نشرت عشرات الاطقم من الشرطة العسكرية والامن المركزي والنجدة على مداخل المدينة ووسطها، إضافة إلى قيامهابحملات تفتيش دقيقة للسيارات والمركبات تحسبا لاي احداث قد تحدث بعد الفشل في التوصل الى حلول وتسويات في قضية مقتل الزريقي، وتحسبا لايه احداث أ, تطورات أمنية قد تحدث في غضون الساعات او الأيام القادمة