نعاني ظروف الصعبة التي لا يتحملها أحد في القرن الحادي والعشرين غير أن عقلية " العكفة ونظام الرهائن هي وغيرها من الرواسب القديمة التي لا زالت هي الحاكم في بلادنا وبرعاية من مسئولي المحافظة " بهذه المقدمة تقدم أكثر من أربعين شيخا من مشائخ الجوف بعريضة عاجلة تتظمن مطالب أبناء المحافظة .

وتضمنت تلك القائمة التي حصلت " مأرب برس على نسخة منها على تسعة مطالب وصفت تنفيذها بأنها عاجلة كشرط للمشاركة في الانتخابات الرئاسية والمحلية في أيلول المقبل.

كما طالب أبناء الجوف بتقديم المحافظ وعدد من مسئولي الدولة في المحافظة إلى المحاكمة وتبني خطة تنموية شاملة بمشاركة أبناء المحافظة كونهم الأكثر دراية بحاجتها بدلا ممن وصفوا بالمسئولين المفروضين عليها وكذا التوزيع العادل للمشاريع والخدمات من مرافق تعليمية حديثة ومتكاملة ومرافق صحية وأدوية ومستلزمات طبية وتوفير الكهرباء التي قال البيان بأنها تتوفر لساعات محدودة في عاصمة المحافظة ومديرية المتون.

كما طالب المشائخ باستيعاب أبناء المحافظة في الوظائف الحكومية وتوفير شبكات الطرق الإسفلتية وتشجيع الزراعة, مطالبين بضرورة تخفيض أسعار المحروقات لمساعدة المزارعين ومد جميع مديريات المحافظة بمياه الشرب النقية.

والعجيب في القائمة أ، أبناء الجوف قدموا في تلك المطالب بمحاكمة " منصور أحمد سيف محافظ المحافظة على كل مطالبهم بالإضافة إلى المطالبة بمحاكمة زمرته الفاسدة حسب وصفهم ووصفهم بأنهم امتصوا دماء أبناء المحافظة من خلال الاستحواذ على مشاريع ودرجات المحافظة .

كما ختموا مطالبهم بتشكيل لجنة لإصلاح ذات البين يتم اختيارهم عبر مؤتمر للمشايخ يختاروا منهم أهل الحل والعقد من مشايخ المحافظة المعروفين بالصدق والنزاهة وحب الصلح والصلاح وليس على السلطة حق فرض من تراه علينا لأننا أصبحنا لا نثق بهم .