شركة غوغل تكشف عن نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي 13 دولة يصدرون تحذير عاجل إلي إسرائيل من الهجوم على رفح السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج الاتحاد الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل دوليا صحيفة أمريكية تكشف أغرب حالات التجسس الصينية على أسرار عسكرية أميركية
قال الدكتور أبو بكر القربي- وزير الخارجية, إن بعض العناصر التي خسرت معركة الانفصال في عام 1994، تحاول أن تعلق على الوحدة كل الصعوبات التي تواجهها اليمن بينما الوحدة بريئة من كل ذلك.
وأضاف القربي في حوار مع صحيفة الشرق الأوسط نشرته اليوم الخميس 27/5/2010, "إذا كانت هناك أخطاء فهي من البشر وليست من الوحدة، وهناك استعداد لمعالجتها", مشيرا إلى أن الرئيس علي عبد الله صالح أبدى استعداده لمعاجلة تلك الأخطاء في الخطاب الذي وجهه عشية الاحتفال بالعيد العشرين للوحدة اليمنية, والذي قال إنه دعا "إلى الحوار وبحث كل القضايا والاستعداد لتشكيل حكومة وحدة وطنية".
واعترف القربي أن "ما عاشته اليمن في صعدة ومع حراك الجنوب و«القاعدة» أثر على الاقتصاد اليمني، رغم أنه قد تأثر نتيجة الأزمة المالية العالمية ونتيجة لانخفاض النفط وأسعاره، لكن أعتقد أن أهمية الأزمات أنها تنبه الآخرين ولو متأخرا إلى أهمية عدم تجاهل احتياجات دول الجوار".
وقال القربي إن الذين يخرجون في المظاهرات التي يدعو إليها الحراك الجنوبي "يحصلون على مقابل مادي, وليس رغبة في الانفصال", مشيرا إلى أن ذلك يحدث "نتيجة الأوضاع الاقتصادية، حيث يرى المواطن البسيط فرصة للخروج في مظاهرة نظير مبلغ مالي وكأنها حرفة", متهما من أسماها بـ"العناصر الانفصالية" أنها "خرجت عام 1994، وحملت معها الملايين من أموال الشعب اليمني، والآن تقوم بإنفاقها على المظاهرات، ويزعمون أن هناك حراكا من أجل الانفصال، ولكن أينما ذهبت ستجدي أن الأغلبية العظمى لا يمكن أن تفرط في الوحدة", حد تعبيره.
وفي الشأن العربي, أبدى وزير الخارجية الدكتور أبو بكر القربي قلقه من التدريبات العسكرية التي تقوم بها كل من إسرائيل وإيران، قائلا: إن "الأمور لا تبشر بالخير، وأعتقد أن إسرائيل تريد تصفية الحساب مع حزب الله، وهذا ما تؤشر إليه التقارير التي جاءت على مدار العام الماضي واستمرت حتى اليوم، وهي تفكر في كيفية توجيه ضربة لحزب الله".
ويعتقد القربي أن إسرائيل إذا ما غامرت بحرب جديدة فأنها سوف تواجه المصير نفسه الذي حدث لها في عام 2006, طبقا لما قاله.
*لقراءة الحوار كاملا, انقر هنـــــا.