طباخ ابن لادن يقر بذنبه في مساعدة زعيم تنظيم القاعدة على الهرب

الخميس 08 يوليو-تموز 2010 الساعة 12 صباحاً / مأرب برس-(رويترز):
عدد القراءات 5431

أقر سجين سوداني متهم بحراسة أسامة بن لادن ومساعدته على الهرب من القوات الامريكية في أفغانستان بالذنب في محاكمات جوانتانامو يوم الاربعاء لتكون هذه أول إدانة لمتهم أمام المجالس العسكرية المُختلف عليها في عهد الرئيس باراك أوباما.

وقال جو ديللا فيدوفا المتحدث باسم المجلس في جوانتانامو ان ابراهيم القوصي أقر بالذنب بتهمة التآمر مع القاعدة وتوفير دعم مادي للارهاب.

وعمل القوصي طاهيا في مجمع نجمة الجهاد الخاص بابن لادن في جلال اباد بأفغانستان وهو محتجز في جوانتانامو منذ أكثر من ثمانية أعوام.

وأضاف ديللا فيدوفا في اتصال هاتفي من جوانتانامو ان العقوبة التي ستصدر بحقه يمكن أن تتراوح بين عدم حبسه لفترة اضافية والسجن المؤبد. ومن المقرر صدور الحكم في التاسع من اغسطس اب المقبل.

والقوصي هو رابع محتجز يدان أمام المحاكم العسكرية المثيرة للجدل منذ فتح معتقل جوانتانامو لاحتجاز ارهابيين مشتبه بهم في يناير كانون الثاني 2002. وعرقل الكونجرس تنفيذ تعهد الرئيس الامريكي باراك اوباما باغلاق معتقل جوانتانامو وما زال يحتجز به 181 سجينا. ومعظم السجناء محتجزون للاشتباه بضلوعهم في قضايا ارهابية رغم ان محاكم أمريكية برأت ساحة البعض وينتظرون اعادة توطينهم.

واتهم الجيش الامريكي القوصي (50 عاما) بالعمل سائقا وحارسا شخصيا لابن لادن ومساعدته على الهرب الى جبال تورا بورا في أفغانستان بعد الغزو الامريكي عام 2001. كما انه يواجه تهمة الانتماء لاحد أطقم الموتر في القاعدة.

وقال فيدوفا ان القوصي اقر بذنبه خلال جلسة استغرقت ساعتين وأقر فيها تحت القسم انه وفر دعما لوجستيا للقاعدة مع علمه التام بانخراط التنظيم في اعمال ارهابية.

واضاف قائلا "اقر بضلوعه في اعمال عدائية ضد الولايات المتحدة تمثل انتهاكا لقوانين الحرب."

وأوضح "قال القوصي تحت القسم انه ساعد عن قصد القاعدة في اعمال عدائية ضد الولايات المتحدة منذ 1996 على الاقل عندما أصدر اسامة ابن لادن امرا يحث اتباعه على ارتكاب اعمال ارهابية ضد الولايات المتحدة."

من جين ساتون

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الحرب على القاعدة