قال الفنان الكوميدي خالد البحري أن الوسط الفني يترقب كثيراً فتح القنوات الفضائية الجديدة ولكن سرعان ما يفاجئون أن القناة لا تقدم لهم الكثير ولا تحسن من مستوى دخلهم المادي.. وأضاف أن الفن في اليمن يعد فناً موسمياً لذا فالفانون لا يملكون غير الشهرة فقطن على الرغم أن الفن – خاصة الدراما – هو من أقوى الطرق لمحاربة أو تعزيز كل الظاهر المتواجدة عند المجتمع.. مشيراً أن لا يمكن للمحاضرات التوعوية أو الدروس اليومية أن تقدم ما تقدمه الدراما من معالجات..

وعلى فنس السياق أكد الفنان عبدالناصر الغراسي أنه إذا لاحظ أن مستوى الفن في اليمن أصبح يقدم رسائل غير إيجابية فإنه لن يتوانى في استقالته من التمثيل، مضيفاً أنه يحاول خدمة الوطن بفنه.. ومن جانب آخر قال توفيق الأضرعي أن الفن بشكل عام هو الوجه المشرق لأي بلد وهو الذي يعمل على إظهار كل ما تملكه البلدان من خلال اقتصادها ونموها وتطورها أو من خلال مشاكلها وأعباء حياتها اليومية.. مختتماً قوله أن اليمن أغلى من كل شيء ويجب أن يرتقي الفن أكثر لترتقي اليمن أكثر.. وأيدهم كثيراً الفنان محمد القطاع مضيفاً أن أي جمهور يحاول تقليد الفنانين كثيراً ويتأثروا برسائلهم كيفما كانت..

جاء ذلك خلال مهرجان "أعيادنا غير" بنسخته السادسة والذي تنظمه فرقة النوادر الفنية بتشجيع من الأستاذ عبدالرحمن الأكوع وزير الدولة أمين العاصمة وبرعاية معالي المهندس كمال حسين الجبري وزير الاتصالات وتقنية المعلومات.

المهرجان تخلله عديد من الفقرات الترفيهية والفنية ويتم من خلاله – كلفتة كريمة من الفرقة –تقديم هدايا رمزية لعدد من المعاقين الذين يتم استدعائهم؛ لغرض زيادة ربط الصلة بينهم وبين بقية شرائح المجتمع..