آخر الاخبار

قبائل كوكبان والطويلة تهدد بأخذ الثأر من وائله إن لمس العقيد الحسام أي مكروه

الثلاثاء 21 سبتمبر-أيلول 2010 الساعة 06 مساءً / مأرب برس- خاص:
عدد القراءات 7372
أكدت قبائل كوكبان والطويلة أن العقيد علي محمد صلاح الحسام- نائب مدير الأمن السياسي بمحافظة صعدة, والذي أعلنت القاعدة مؤخرا أنها اختطفته, هو أحد أبنائها والمنتسبين إليها, وأنه معصوم الدم, مهددة بأخذ الثأر إن لحقه مكروه.
وحملت تلك القبائل, في بيان لها تلقى "مأرب برس" نسخة منه, كل آل التيس وآل عبادة, وكل منتسبي آل أبوجباره كامل المسؤولية في الحفاظ على حياة الحسام, مبينة أن أي مساس بحياته سيجعل الثأر في المقام الأول على آل التيس وآل عبادة من قبائل وائله وادي آل أبو جبارة.
وشددت القبائل من أن ثأرها في حال المساس بحياة المختطف الأسير, قد يمتد إلى كل أفخاذ وعشائر قبيلة وائله, المنتمية إليها عناصر القاعدة التي اختطفت الحسام.
وناشدت الخاطفين أن يكون عندهم ذرة عقل وأن يفكروا ألف مرة قبل أن يقدموا على أي تصرف أرعن يمس حياة المختطف, مشيرة إلى أن أياديها ممدودة لمساعدة الخاطفين في مطالبهم بالضغط على الحكومة في رفع أي مظلمة على المدعى بظلمهم: التيس والأهدل.
وكان تنظيم القاعدة باليمن قد أعلن مسؤوليته عن اختطاف نائب مدير الأمن السياسي في محافظة صعدة العقيد علي محمد الحسام, مطالبا بالإفراج عن شخصين من أعضائه قال إن الحوثيين اعتقلوهما وسلموهما إلى الأمن السياسي بصعدة.
وأمهل البيان الصادر عن القاعدة, أمس الاثنين, الحكومة مدة 48 ساعة للإفراج عن "حسين التيس ومشهور الأهدل" اللذين أكد نائب مدير الأمن السياسي وجودهما لدى يحيى المراني مدير الجهاز في صعدة.
وكان العقيد علي الحسام قد اختطف في 26 أغسطس الماضي من منزله بحي الضباط, وبقي مصيره مجهولا حتى إعلان تنظيم القاعدة مسئوليته عن الحادثة, مطالبا بالإفراج عن العضوين المذكورين متهما نائب مدير الأمن السياسي المخطوف لديه بأنه كان "يدير شبكات تجسس على المسلمين منذ 20 عاما وقام بترويع الناس ومداهمة بيوت الآمنين وخطف بعض طلبة العلم من دار الحديث بدماج وتغييبهم في سجون الأمن السياسي ظلما وعدوانا".
إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الحرب على القاعدة