طارق صالح : معركتنا مستمرة ضد المشروع الإيراني وأدواته حتى استعادة الدولة ودفن خرافة الولاية بعد مزاعم عن غيابه.. حسم موقف الشناوي من مباراة الأهلي المصري والترجي التونسي مشروع سري لإيقاف دوران الأرض.. تفاصيل لحظة تعرض أمريكا لضربة نووية وكالة بلومبرج الأميركية تكشف عن أسباب منع الحكومة إصلاح كابل الإنترنت الرئيسي الذي تضرر في البحر الأحمر خطاب ناري للرئيس أردوغان متوعدا نتنياهو وإسرائيل عن كل قطرة دم بغزة هذا ما قام به مشرف حوثي مع 6 أطفال فرو من احدى المراكز الصيفية الحوثية قد تصل إلى 7 أو 8 درجات...العالم الهولندي يحذر من زلازل مدمرة ستقع الأسبوع المقبل تشمل تعيينات وإعفاءات.. الملك سلمان يصدر أوامر ملكية “عاجلة” في السعودية فرار عشرات التجّار من صنعاء رفقة نشاطهم التجاري بصورة نهائية الى مناطق الشرعية عاجل : ثلاثة من أعضاء مجلس القيادة الرئاسي يصلون المنامة وبمعيتهم وفد رفيع
وفي لقاء بمالك وناخوذة العبري الأخ /محمد سالم محمد هادي أفادنا بأنهم تحركوا من المشروع السمكي الرابع بالمكلا في أول يوم من ذي الحجة وعلى متن العبري ستة عشر بحارا يمنيا من محافظة الحديدة في رحلة اصطياد بجزيرة صغيرة تبعد حوالي 25 ميل بحري من جزيرة عبد الكوري بأرخبيل سقطرى ، وفي ستة ذي الحجة هاجمهم قارب فيبر صغير وعلى متنه خمسة بحارة صومال مسلحون وأمروهم بالتحرك إلى منطقة رأس عصير بالصومال وبعدها استمروا بالحركة لمدة خمسة أيام كاملة بلياليها دون معرفتنا بالوجهة التي يأخذونا إليها غير أنهم أخبرونا أنهم في حالة الحصول على باخرة سيعوضنا بالدولارات – حسب تعبير القراصنة - .
وبعد نفاذ كمية الوقود وعدم الحصول على أية باخرة أطلقوا سراح العبري الهاشمي – القارب - وطاقمه بالقرب من حدود جمهورية كينيا وأخذوا البوت التابع للعبري وطوله خمسة متر بقوة 40 خيل للمكينة .
مضيفاً بأنهم وبكمية وقود كانت مخبأة لديهم تحركوا إلى جزيرة سقطرى ووصلوا في سادس أيام عيد الأضحى وأبلغوا الجهات الرسمية في الجزيرة بالحادثة ، ثم تزودا بالوقود من الجزيرة وتحركوا إلى المكلا ووصلوا يوم السبت 27\ 11\ 2010 م ، موضحاً بأنهم تكبدوا خسائر كبيرة تتمثل في المؤنة التي يملكونها وتلف الصيد الموجود معهم والمقدر بطنين ونصف بالإضافة إلى البوت التابع للعبري وحتى جوالاتهم لم يتركوها .
وناشد مالك العبري جميع الجهات الرسمية في الدولة تعويضهم عن الخسائر التي لحقت بهم والتي تقدر بأكثر من ثلاثة مليون ريال ، والاهتمام بقضايا البحارة اليمنيين والدفاع عنهم خاصة وأنهم تعرضوا للقرصنة في المياه اليمنية .
الجدير بالذكر أن القراصنة الصوماليون حسب تأكيد الأخ محمد هادي يتقنون التحدث باللغة العربية ولديهم خبرة واسعة جدا بالبحر وبالأعماق وليس هذا فقط بل وطلبوا من مالك العبري التصاريح التي تسمح له بالإصطياد والإبحار .