قالت منظمة هود إنها تابعت, وبألم شديد, الجريمتين البشعتين, حسب وصفها, اللتين حدثتا في محافظتي الجوف وصعدة والتي قتل وجرح فيهما العشرات من المواطنين اليمنيين المسلمين.

وأضافت في بيان لها, تلقى "مأرب برس" نسخة منه, "إننا نحذر من إدخال البلاد في دوامة حرب أهلية معلنة أو غير معلنة على أساس طائفي مستورد تعمل عليها مخابرات أطراف إقليمية وغربية لها مصلحة من إدخال الشعب اليمني في مثل الظروف التي تهلك الحرث والنسل وتمهد الطريق لتدخلات دولية على نطاق أوسع يخدم مصالح القوى الكبرى التي لا تهتم بحياة الإنسان اليمني ومصالحه وتستخدم في سبيل ذلك كل الوسائل الممكنة مهما بلغت قذارتها ودمويتها وتمسحها بالمثل العليا والأقنعة الدينية".

كما حذرت "من سلوك النهج الدموي في سبيل الوصول لمصالح سياسية أو اقتصادية على حساب حق الإنسان اليمني في الأمن والحرية والكرامة", مشيرة إلى أن "ذلك سينعكس سلبا بسرعة أكبر مما يتصور الجميع، وبكل تأكيد على الأمن والسلام الدوليين وعلى القناعة الجماعية لدى الرأي العام العالمي بشكل عام والإسلامي بشكل خاص بجدوى ثقافة السلام والتعايش وقبول الآخر".

وناشدت هود "كل الأطراف اليمنية بأن تربأ بنفسها فوق الانجرار لمخططات الآخرين واستساغة الولوغ في دماء أبناء مجتمعهم دون الاستفادة من تجارب إخواننا في البلدان المجاورة والتي لا تزال جراحها تنزف بفعل تهور أبنائها واستسلامهم للتأثير الخارجي، ونحمل السلطة مسئولية الإعلان عن ملابسات ما حدث من واقع التحقيقات والعمل على حماية النسيج الوطني من التمزق".