يقبع أديب عبد المنان داخل أحد سجون محافظة عدن منذ الـ9 من أكتوبر الماضي, ولا يزال رهن السجن لأكثر من شهرين بتهمة إثارة الشغب الذي طال نادي الشعلة الرياضي بمديرية البريقة.

اليوم الثلاثاء, وجه عمال شركة مصافي عدن, زملاء السجين, رسالة إلى رئيس وأعضاء مجلس النواب, وإلى الكتلة البرلمانية لمحافظة عدن, أكدوا فيها أن عبد المنان اعتقل وتم سجنه بدون أدلة وإثباتات تؤكد ذلك.

وقالوا في رسالتهم, تلقى "مأرب برس" نسخة منها: "لقد تم اعتقاله لكونه ممثلنا في القضية المرفوعة من قبلنا إلى نيابة الأموال العامة بقضية العبث بالمال العام من قبل مسئولين الجمعية السكنية الذين استخرجوا الأرض بأسمائنا وأطلقوا عليها مدينة الرئيس علي عبدالله صالح".

زملاء السجين, وهم مندوبو عمال شركة مصافي عدن في قضية الجمعية السكنية بمديرية البريقة, أضافوا أن زميلهم عبد المنان يقبع خلف القضبان في سجن شرطة القاهرة من دون حق قانوني, في حين ترفض الأجهزة الأمنية الإفراج عنه أو تحويل ملفه إلى النيابة المتخصصة حسب تعليمات رئيس النيابة في محافظة عدن, معتبرين ذلك انتهاكا صريحا لحقوق الإنسان وتحديا للنظام والقانون.

وحسب الرسالة, فقد تم سجن أديب عبد المنان, وهو من سكان مديرية البريقة, في سجن البحث الجنائي في خور مكسر, قبل أن يتم ترحيله إلى سجن شرطة القاهرة قبيل عيد الأضحى بيومين بعد أن تم تجاهل توجيهات النيابة في هذا الخصوص.

وطالب زملاء السجين من رئيس وأعضاء مجلس النواب وأعضاء الكتلة البرلمانية لمحافظة عدن, تشكيل لجنة تقصي الحقائق من المجلس في أسباب احتجاز عبد المنان من قبل الأجهزة الأمنية دون مسوغ قانوني ورفضهم توجيهات النيابة بالإفراج عنه أو تحويله إلى النيابة المتخصصة وانتهاك حريته وحقوقه من قبل الأمن.

كما طالب زملاء السجين بالإفراج عنه فورا ومحاسبة المسؤولين عن هذا العمل غير الإنساني وغير الأخلاقي والعبث بحقوق الإنسان والنظام والقانون, حد تعبيرهم.

*"مأرب برس" يحتفظ بقائمة التوقيعات المرفقة مع الرسالة.